[jwplatform Vh3tPr3Z]
قرر بنك اليابان المركزى التوقف عن التوسع فى برنامجه التحفيزي الضخم مفضلا الابقاء على سياسته النقدية دون تغيير ، آملا فى أن يتمكن الاقتصاد اليابانى من مواجهة آثار تباطؤ نمو الاقتصاد الصينى بدون الحاجة الى ضخ دعم نقدى اضافى.
وخلال مؤتمر صحفى عقده يوم الجمعة عرض هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزى تقريره نصف السنوي للتوقعات والذي يتضمن توقعاته الجديدة الطويلة الاجل لاتجاهات الاقتصاد والاسعار.
وخفض البنك توقعاته المتفائلة للاسعار وأجل اعلان التوقيت المتوقع لتحديد أهدافه بواقع ستة أشهر بحيث يكون فى النصف الثانى من عام 2016 بدلا من النصف الاول.
وأشار كورودا الى أن تباطؤ النمو فى الاقتصاد الصينى وتراجع الطلب فى الاسواق الناشئة يمثل خطورة شديدة على مستقبل الاقتصاد اليابانى ، ثالث أكبر اقتصاد فى العالم.
وجدد المركزي الياباني تعهده بزيادة القاعدة النقدية ، او النقود والودائع لدى البنك المركزي ، بوتيرة سنوية قدرها 80 تريليون ين أو ما يوازى 662 مليار دولار من خلال مشتريات للسندات الحكومية والاصول العالية المخاطر.
وتعرض الاقتصاد اليابانى للانكماش فى الربع الثانى من العام الحالى بين ابريل ويونيو ، وقد ينكمش فى الربع الثالث بين شهرى يوليو وسبتمبر بسبب ضعف الصادرات.
ويرى العديد من المحللين أنه سيكون من الصعب للغاية أن يسهم أى تحسن فى أداء الاقتصاد اليابانى خلال الربع الثالث فى تحقيق المستوى المستهدف من التضخم والذى يبلغ اثنين بالمئة.