أنقرة (زمان عربي) – أصدر نائب رئيس الوزراء التركي السابق بولنت أرينتش بيانا من 6 صفحات للرد على التهديدات والإهانات التي توجهها إليه الصحف وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب انتقاداته اللاذعة بحق الحزب.
وأوضح أرينتش أنه يقف صامداً وراء التصريحات التي أدلى بها في برنامج على قناة سى أن أن التركية منذ أيام قليلة مشيراً إلى أنه لا يدين لأحد بشيئ.
وقال أرينتش إن ما كشفه في ذلك البرنامج هو جزء صغير من الوقائع التي يعرفها وسبق أن شهدها.
وأجاب أرينتش على منتقديه في بيانه على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً:”أريد أن أجيب في عدة جمل على منتقدي القائلين: “لماذا تكشف كل هذا الآن وأمام الرأي العام”. اعلموا أن سؤال “لماذا الآن”لا يمكن توجيهه لأية حقيقة يراد الكشف عنها. تتكلّمون بحرية وراحة بال إن لم يشهد تاريخكم السياسي الممتد لأربعين عاماً أية شائبة أو إن لم يرِد اسمكم في قضايا أو فضائح مالية. وإلا فإنكم إما ستصبحون العكاز الذي يتكئ عليه مَنْ منحكم مناصبكم أو ستصبحون رأس الحربة لمن سيمنحكم عموداً في صحيفته”.
دعم من الوزراء الثلاثة السابقين تشيليك وأرجين وكيليتش إلى أرينتش
وأعرب المتحدث السابق باسم الحكومة وكبير مستشاري رئيس حزب العدالة والتنمية حسين تشيليك ووزير العدل السابق سعد الله أرجين وويز الرياضة سعاد كيليتش ، الوزراء السابقون في حكومة أردوغان، عن دعمهم لأرينتش على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. حيث قاموا بإعادة نشر تصريحات أرينتش لمتابعيهم على الموقع.
وكان تشيليك قد تناول الأسبوع الماضي عملية السلام الداخلي مع الأكراد في تصريحات كتبها في مدونته، مشيراً إلى أن المسؤولين، بمن فيهم رئيس البلاد ورئيس وزرائها لم يكترثوا لتحذيراته التي ظل يطلقها منذ عام 2009.