إزمير (زمان عربي) – ألقت قوات الشرطة القبض على المواطنة خديجة (Ç.) (37 عامًا) التي يُزعم أنها طُلقت من زوجها منذ فترة طويلة على خلفية ادعاء قتل ابنها إبراهيم (P.) البالغ تسعة أشهر بالفأس بعدما أصيبت بالجنون في بلدة “كيراز” بمدينة إزمير غرب البلاد.
ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين في حي “تشاناكتشي”. حيث وجد الجد إبراهيم (Ç.) بعدما ذهب إلى بيت ابنته خديجة، حفيده إبراهيم (P.) غارقًا في دمائه فوق قفص الدجاج.
وأظهرت التحريات الأولى التي قامت بها قوات الدرك في مكان الحادث أن الطفل قتل بعد ضربه بالفأس في رأسه.
وعقب إجراء التحريات في مكان الحادث نُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى “كيراز” الحكومي أولًا، بعد ذلك نُقلت إلى مجمع الطب الشرعي بإزمير لتشريح الجثة.
وألقت الشرطة القبض على الأم خديجة (Ç.). وقال الجد إبراهيم (Ç.) الذي تم نقل جثة حفيده إلى الطب الشرعي إن الحالة النفسية لابنته كانت مضطربة، وأضاف “كانت قد تطلقت من زوجها علي (P.). وعندما وصلتُ إلى المنزل لم أر الطفل، وقلت لها: “أين الطفل؟”، قالت لي: “اسأل عمه”. وذهبتُ إلى هناك، فقال لي عمه: “لم أر الطفل”. ثم عدت مسرعًا إلى المنزل، وسألت ابنتي مجددًا: “أين الطفل؟”. قالت لي: “ذبحته ووضعته على قفص الدجاج”. فذهبت ووجدته مذبوحًا بالفأس”.