نيويورك (زمان عربي ) قالت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز (S&P) إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط لا يؤثر بالإيجاب على درجة تصنيف تركيا إلا قليلا.
وأوضحت مؤسسة التصنيف الائتماني في تقرير نشرته بعنوان “الانخفاض الحادث في أسعار النفط: هل هو فائدة حقًّا لتركيا؟” أن العجز في الحساب الجاري وإجمالي الناتج المحلي لتركيا انخفضت إلى 1.0 في المئة في الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بسبب تأثير الانخفاض الحادث في أسعار النفط.
وجاء في التقرير ردًا على هذا الانكماش الموجود في عجز الحساب الجاري: “لا نعتقد أن هذه التطورات ستكون داعمة وحدها لإيجاد توازن في تمويل خارجي لتركيا. ونرغب في أن نلفت الأنظار إلى أن جزءًا كبيرًا من الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى تركيا مباشرة وجزءًا كبيرًا من تدفقات رأس المال الأخرى في السوق ناجم عن الدول المصدر للنفط في الشرق الأوسط”.
كما جاء في التقرير الذي قارن تركيا باقتصادات الدول النامية الأخرى: “نقيّم تركيا على أنها واحدة من أضعف الملفات الخارجية، وأنها حساسة للغاية إزاء التغييرات الموجودة في ثقة المستثمر والسيولة العالمية”.
وكان التقرير الذي قيّم تركيا في مستوى (BB+) الدرجة الأسفل من مستوى إمكانية الاستثمار بها بصورة “سلبية” أعلن في وقت سابق أنه قد ينشر تقييمه حول درجة تصنيف تركيا في أشهر مايو ونوفمبر.