الرياض (زمان عربي) – تواصل ردود الفعل المختلفة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، على التقلبات والتذبذبات التي تشهدها سياسات الحكومة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية والتي تمثل آخرها في تطبيع العلاقات مع كل من إسرائيل وروسيا.
فبعد توصل حكومة العدالة والتنمية إلى اتقاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومبادرة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى انتقاد منسقي سفينة “مافي مرمرة”، لفت محللون سياسيون إلى إمكانية فقدان الحزب الحاكم دعم قاعدته الانتخابية المحافظة في الداخل، إضافة إلى تدهور سمعته في الشارع العربي.
وأثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الموجه من طرف أردوغان بشكل مباشر، والتي أعلن فيها استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع سوريا أيضاً، فضلاً عن الأخبار التي تفيد باحتضان إيران لقاءات بين تركيا وسوريا استياء كبيراً في الداخل التركي والعالم العربي على حد سواء.
وكان الدّاعية السّعوديّ عبد العزيز الفوزان المعروف من بين الذين أعربوا عن حزنه العميق تجاه الاتفاق التركي – الإسرائيلي الأخير، ووجهوا انتقادات لاذعة للمحاولات التركية الرامية إلى استعادة العلاقات الطبيعية مع النظام السوري بعد أن أعلنته العدو الأول الذي يجب إطاحته مهما كلف الأمر.
فقد نشر الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها: “كم يحزننا تحالف #حماس مع #إيران، وعودة علاقات #تركيا مع روسيا وإسرائيل. فإن تصالحت أيضاً مع طاغية الشام فعلى تركيا العفاء. (المحو والهلاك)، على حد قوله.
وخلال مدة قصيرة وصل عدد إعادة التغريدة للشيخ عبد العزيز الفوزان إلى نحو ألف، حيث حصل على دعم متابعيه من رواد الإعلام الاجتماعي.