أنقرة ( الزمان التركية): في أعقاب امتلاء السجون التركية بالمعتقلين من المعلمين والحرفيين والصحفيين وحتى حكام كرة القدم بدعوى مشاركتهم في الانقلاب الفاشل ترددت مزاعم عن أن السلطات التركية تستعد لإخلاء سبيل بعض المحكومين من المجرمين حتى توفر مكانا في السجون للجدد يفسح المجال للجدد!
وبعد أن أعلن وزير العدل بكير بوزداغ في تغريدة أمس أن 38 ألف سجين سيخلى سبيلهم مع فرض رقابة قضائية عليهم حتى انتهاء عقوبتهم، بدأت التقارير الصحفية تتحدث عن إخلاء سبيل علاء الدين شاكيجي، زعيم عصابة جريمة منظمة، في إطار قرار مد فترة إخلاء السبيل مع الخضوع لرقابة قضائية وتوسيع نطاقه الذي ستُنفذه الحكومة التركية لتقليل الأعداد داخل السجون التي ازدادت ازدحاما عقب الاعتقالات الموسعة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وذكر جان سفينتش، محامي زعيم العصابة علاء الدين شاكيجي في أحد مشاركاته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه سيتم إخلاء سبيل علاء الدين شاكيجي، مهنئا عائلته ومحبيه.
والمثير في منشور سفينتش هو الموقع الذي نشر فيه التغريدة المذكورة ألا وهو سجن بولو المغلق الذي يقبع فيه شاكيجي.