أنقرة (الزمان التركية): أعلنت وزارة التعليم التركية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إقالة نحو 11 ألف و285 معلماً يُزعم مشاركتهم في فعاليات داعمة لتنظيم إرهابي يقصد به منظمة حزب العمال الكردستاني.
وتضمنت الاتهامات الموجهة لبعض المعلمين المقالين السعي لإفشال حظر التجوال المفروض في بعض الولايات الشرقية، والمشاركة في فعاليات تعوق حق التربية والتعليم.
وفي إجابته على أسئلة القسم التركي لـ”بي بي سي، أوضح رئيس نقابة التعليم كاموران كاراجا أن جزءاً من المعلمين المبعدين من أعضاء نقابتهم، ولم يسبق أن خضعوا لأي تحقيقات، مؤكداً دعمهم للمعملين في معركة البحث عن حقوقهم.
وأوضحت الوزارة أنها اتخذت هذه الإجراءات نظراً لملاحظة الخطر في بقاء المعلمين على رأس أعمالهم، مؤكدة أن المعلمين سيتمكنون من الحصول على ثلثي مرتباتهم فقط لحين الانتهاء من العملية القانونية.
يُذكر أن رئيس الوزراء بن علي يلدرم أعلن خلال زيارته لمدينة ديار بكر يوم الأحد الماضي أنهم يتوقعون وجود 14 ألف معلم يعملون في هذه المنطقة ولهم صلة بالإرهاب بشكل أو آخر، وأن التحقيقات ستكشف أعداد المتورطين منهم في الإرهاب، مشيراً إلى استعدادهم لإبعاد هؤلاء المعلمين من وظائفهم.
وكانت السلطات التركية شنت عمليات أمنية على معلمين يُزعم انتماؤهم لحركة الخدمة، ولم تكتفِ بإبعادعم عن مناصبهم فقط، بل بادرت إلى إلغاء تراخيص التعليم الخاصة بهم لتحرمهم من العمل في القطاع الخاص أيضاً.
وانتقد أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إبعاد آلاف المعلمين عن مناصبهم قائلا: “طالما أن هذا الكم الهائل من المعلمين كانوا إرهابيين بالفعل لماذا لم تتخذوا أية إجراءات بحقهم إلى اليوم وأنتم تحكمون في هذا البلد منذ 15 عاماً؟”.
https://youtu.be/EROkwCzGSVM