نيويورك (وكالات): طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع المتدهور في مدينة حلب الواقعة شمال سوريا بعد التصعيد الدامي الذي شهدته في الأيام الأخيرة، بحسب ما أفاد دبلوماسيون ليل السبت.
وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يجتمع المجلس في الساعة 11 صباح الأحد (1500 بتوقيت غرينتش) لبحث التصعيد الذي شهده القتال في حلب في الآونة الأخيرة. وإن الاجتماع سيكون علنياً.
وشهدت حلب على مدى أكثر من 4 أيام متتالية، ولا تزال، ما يشبه محاولة الإبادة الجماعية لمن بقي في المدينة، بحسب وصف الائتلاف السوري، الذي استنكر السبت ما يحصل في المدينة.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء السبت أن الأمين العام “أصابه الهلع من التصعيد العسكري المخيف” في مدينة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “منذ إعلان الجيش السوري قبل يومين عن هجوم للسيطرة على شرق حلب، وهناك تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات.”
من جانبه، اعتبر الاتحاد الأوروبي السبت أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب بشمال سوريا، تشكل “انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي”.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن “المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي”.
وبلغ عدد القتلى في حلب السبت حوالي 97 قتيلاً، بعد يوم دام، فاق فيه عدد القتلى المئة.