إسطنبول (الزمان التركية): زعم محمد الكردي الداعشي المقيم في مدينة إسطنبول واسمه الحركي أبو صهيب أن تركيا أجرت مفاوضات وقامت بتبادل للأسرى مع تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت صحيفة “بيرجون” التركية عن الكردي زعمه أن عمليات تبادل الأسرى بين تركيا وداعش تتم بكثرة وروى الكردى إحدى هذه العمليات قائلا: “قبل عام وثلاثة أشهر وقعت حادثة أسر لضابط تركي ورجل. في تلك الأثناء تمت مبادلة الجنود الأتراك بـ12 من القيادات الداعشية البارزة في تركيا. بالتأكيد لم يتم إطلاع وسائل الإعلام على الواقعة، فالسلطات التركية تتكتم على مثل هذه الأخبار. أولا يدور الحديث عن تبادل أسرى بين الطرفين وإن تم رفض الأمر يُمنح بعض الوقت للمفاوضات. وإن لم يتم تنفيذ الطلبات يقوم داعش بقتل الأسرى“.
“تركيا منحت أحرار الشام ألف سلاح آلي”
كما زعم الكردى أن تركيا قدمت الدعم لجماعة أحرار الشام التابعة لتنظيم القاعدة خلال العملية العسكرية التي بدأتها مع الجيش السوري الحر لتطهير مدينة جرابلس السورية من العناصر الداعشية بقوله: “خلال الأشهر الستة الأخيرة قدمت تركيا الكثير من الدعم لجماعة أحرار الشام، حيث منحتهم ألف سلاح آلي”.
” انسحبنا من جرابلس قبل توجّه تركيا إليها”
وأشار الكردي إلى أنهم انسحبوا من جرابلس قبل دخول الجيش السوري الحر إليها بقوله: “عند دخول عناصر الجيش التركي مدينة جرابلس السورية انسحب التنظيم من المدينة دون مقاومة. والسبب في ذلك أن يضمن اصطدام الجيش السوري الحر بوحدات حماية الشعب الكردية. وحدث هذا بالفعل خلال الأسبوع الأول. وبعد دخول تركيا جرابلس أعلنت أنها ستهاجم منبج. وبعد المواجهات التي شهدها الأسبوع الأول تراجعت تركيا عن خطتها بمهاجمة منبج بأمر من أمريكا. ثم أعلنت تركيا تقدمها إلى بلدة الباب. وأعتقد أن الأيام المقبلة ستشهد حربا مختلفة وعلى نطاق أوسع“.
” عبور الحدود يتم بكل سهولة ويسر”
وكشف الكردي عنن أنه عبر من وإلى سوريا أربع مرات خلال الأشهر التسعة الأخيرة وأن عبور الحدود يتم بكل سهولة ويسر قائلا: “الشاحنات التركية والجنود الأتراك يتمركزون في مناطق محددة. لا أستطيع الإفصاح عن مواعيد عبورنا الحدود لدواع أمنية. ولكن يمكنني القول إن الجنود الأتراك لا ينتشرون بامتداد الحدود، ولذلك كنا نعبر الحدود بكل سهولة ويسر من مناطق جبلية، حيث نقوم بإلقاء قطعة خشبية فوق الأسلاك الشائكة ونعبر من فوقها بسهولة ويسر”.