أبوجا (الزمان التركية) قال الدكتور إبراهيم محمد الأستاذ في جامعة بايرو كانو بنيجيريا أن ما صدر عن إدارة الشؤون الدينية التركية بحق حركة الخدمة ووصفها بأنها حركة إرهابية وفرقة ضالة هو فتوى جائرة.
وقال الدكتور محمد في تصريحات لـ”الزمان التركية”: “إن الإتهامات بالكفر والزندقة وبالمروق عن الدين و بالرافضة، تسللت إلى الإسلام من خلال السياسة، لأن الساسة دائماً إذا أرادوا أن يبعدوا شخصا أو حزبا أو جامعة من الساحة، يسمونهم باسماء مثل الحزب الفاشي أو النازي أو اليساري أو جماعة متطرفة إلى غير ذلك، لذا أريد أن أنبه إلى أن حركة الداعية محمد فتح الله كولن هي من الحركات المستهدفة في هذا الزمان، ولكن لم تجد السلطة سواء كانت السياسة أو الدينية مبتغاها إلا عقب مسرحية الانقلاب الفاشل، فهنا اجتمع الحاكم مع العلماء واتفقوا ضد جماعة الخدمة، جماعة الأستاذ محمد فتح الله كولن، فكل له هدفه وكل له ما يريد أن يحققه”.
وتابع أن الهجوم على حركة الخدمة والأستاذ كولن نابع من حقد وحسد؛ لأنه حقق الكثير وأنجز الكثير، وهو رجل مخلص لدينه ومخلص لربه، فلذلك اتبعه الناس المضحون من أهل الخدمة.فهؤلاء لو أنهم درسوا وعرفوا الأستاذ فتح الله كولن من كتبه؛ لوجدوا أن الرجل يدعو وينشر الدين ويقوم بدور نشر التوحيد في كل مكان، لذا لا أريد أن أقوم بدور المدافع عن الشيخ الأستاذ المجدد فتح الله كولن ولا عن الخدمة، لأنهما في حفظ الله وصونه ورعايته.
وأضاف الدكتور محمد أن المستهدف من هذه الفتوى “نحن” الذين تبنينا فكر كولن، فهذه الفتوى موجهة إلينا نحن وليس للأستاذ كولن، لذلك أقول لهؤلاء لم أقف علي شيء يمكن أن نسميه مستنداً شرعياً يقوم على أساس الكتاب والسنة، فالفتوى خالية من ذلك كله، ولذلك ولدت هذه الفتوي ميتة لأنها باطل في باطل يفتقد إلى المصداقية والدليل فهو قائم على التزييف، تزييف الحقائق فهو كلام مدلس فهذه الفتوى فيها تدليس، ومعلوم أن الكلام المدلس والحديث المدلس مرفوضان ولا يعمل بهما.
فالخدمة لها دور اجتماعي كبير فقد علموا أبناء المسلمين وفتحوا لهم المدارس والجامعات وساهموا في رفع الفقر ومساعدة المحتاج، لذا كيف يوصف هؤلاء بأنهم فرقة غير مسلمة أو أنهم من الفرق الضالة.
https://youtu.be/6hZ1TMw4V_Y