لندن (الزمان التركية) – توصل العلماء في جامعة درم البريطانية إلى إثبات أن مدة اليوم الأرضي الواحد تزداد كل مئة عام بمقدار 1.8 ميللي ثانية بحسب موقع ” Phys.org ” الالكتروني.
ونشرت مجلة ” Proceedings of theRoyalSociety A ” البريطانية العلمية تقريرا كاملا عن الدراسة التي أجراها فريق من علماء الجامعة برئاسة ليسلي مورينسون حيث قاموا بتحليل حجم كبير من المعلومات يمكّنهم من الخروج باستنتاجات حول سرعة دوران كوكبنا. ومن ضمنها على سبيل المثال أحاديث أهالي بابل القديمة والإغريق والصينيين والمصريين والهنود حول ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر.
وتبين الدراسة أن الموعد الدقيق لحلول ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر بدأ في عدم التناسب مع ما هو محسوب. وتدل حسابات العلماء على أن متوسط اليوم الأرضي يزداد طولا خلال الـ 100 عام بمقدار 1.8 ميللي ثانية. فيما تنخفض سرعة دوران الأرض بوتائر متزايدة.
وأوضح العلماء أن ذلك لا يحدث بتأثير المد والجزر فحسب بل أيضا بسبب الاحتباس الحراري حيث يُعيد ذوبان الجليد في منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي توزع كتل الماء على وجه الأرض. ويعزو العلماء سبب تباطؤ دوران الأرض أيضا إلى الزلازل والتعامل الكهرومغناطيسي بين نواة الأرض وقشرتها.
وبدأت القياسات الدقيقة لطول اليوم الأرضي عام 1962 مع ظهور الزمن النووي الدولي. ووضعت في أساس قياسه ذبذبات كهرومغناطيسية تشعها الذرات والجزيئات عند انتقالها من حالة طاقة إلى أخرى.
المصدر: نوفوستي