واشنطن (الزمان التركية) شن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجوما جديدا على المخابرات الأمريكية CIA على خلفية قضية القرصنة الإلكترونية الروسية المزعومة.
وسخر ترامب مجددا، من ادعاءات المخابرات الأمريكية عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي جرت في نوفمبر الماضي، وقال في تغريدات ساخرة عبر حسابه بـ”تويتر”، إن قادة الـمخابرات أجلوا تقديم “الملخص” الذي كان مقررا تقديمه لي أمس الثلاثاء إلى بعد غد الجمعة حتى يتمكنوا من “تصنيع الأدلة” التي تثبت مزاعمهم بتورط الكرملين في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف “أن قادة المخابرات ربما يحتاجون مزيدا من الوقت؛ لـ”بناء وحبك” قضية القرصنة الإلكترونية الروسية.. ويبدو أن أمامهم الكثير من الوقت”.
وتابع “على الأمريكيين أن يكونوا في قمة الخوف، من ترهل جهاز مخابراتهم وضعفه إلى الحد الذي يسمح بحدوث قرصنة، من روسيا أو من كيان آخر على الانتخابات الرئاسية”.
وتساءل عن أسباب صمت البيت الأبيض وعدم تفجيره قضية القرصنة إلا بعد خسارة هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية.
يأتي الهجوم الجديد لـ”ترامب” على المخابرات الأمريكية، بعد أيام من قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “باراك أوباما” بطرد 35 دبلوماسيا روسيا على خلفية قضية القرصنة المزعومة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قد أصدرتا تقريرا مشتركا عن “الأنشطة الإلكترونية الروسية الخبيثة”، لكنهما لم يقدما أي دلائل تؤكد مزاعم وجود تدخل روسي حقيقي في الانتخابات الأمريكية أو القرصنة على البيانات الخاصة بالحزب الديمقراطي.
ورفض “ترامب” مرارا مزاعم وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي بتدخل الكرملين في الانتخابات من خلال القرصنة والهجمات الإلكترونية.
ونفت الحكومة الروسية أي تورط لها في عملية القرصنة، وأكد وزير الخارجية الروسي”سيرجي لافروف” أن الولايات المتحدة تطلق اتهامات “لا أساس لها” على روسيا لتغطية فشل سياساتها الداخلية والخارجية.