أنقرة (الزمان التركية) – حذر 77 سفيرا تركيا متقاعدا – في بيان لهم – من مقترح التعديلات الدستورية الذي سينقل تركيا إلى النظام الرئاسي.. واصفين إياه بالخطير.
وأوضح السفراء السابقون المخضرمون ومن بينهم مصطفى أكشين وجاندمير أونهون ومستشارون مثل شكري ألكداغ وكوركماز حقتانر وفاروق لوغ أوغلو أنه في حال تشريع المقترح فإن تركيا لن تعد دولة ديمقراطية علمانية ولن تظل دولة قانون.
وذكر السفراء المتقاعدون – في بيانهم الذي حمل توقيع “أفراد الخارجية التركية المتقاعدين” – أن الديمقراطية والعلمانية وسيادة القانون التي أكسبت تركيا احتراما في نظر دول العالم كانت تمنحهم القوى اللازمة باعتبارهم دبلوماسيين في ظل عملهم الصعب الذي كانوا يمارسونه في الجغرافيا الصعبة.
وأضافوا أن مقترح التعديلات الدستورية الذي يناقش داخل البرلمان حاليا لا يتماشى مع مبادئ الدولة الديمقراطية والعلمانية والقانونية فيما أشار السفراء في بيانهم حيال قلقهم الشديد في عرض هذا المقترح أمام الشعب للاستفتاء عليه في ظل حالة الطوارئ التي تستمر في البلاد حتى الآن.
وأكد السفراء أن هذا التطور سيؤدي بتركيا إلى مزيد من التفكك وسيلقي بها في مخاطر في الوقت الذي تعاني فيه تركيا من الإرهاب وخطر الحرب وصعوبات اقتصادية معربين عن قلقهم الشديد إزاء الأمر.