أنقرة (الزمان التركية) – شارك الرئيس التركي السابق عبد الله جول ووزير الثقافة والسياحة نابي أفجي برفقة الوفد المرافق له في حفل افتتاح معرض الرسوم في إسطنبول.
وعقب حفل الافتتاح أجاب جول على أسئلة الصحفيين، ففي إجابته على سؤال حول رأيه في فصل 330 أكاديميا بموجب مرسوم الطوارئ الأخير، أكّد جول أنه يتابع ما يحدث بحزن شديد، مشيرًا إلى أنه يشهد أوضاعًا لا تتماشي مع الضمير ولا العدل فيما يخص عمليات الفصل من العمل بموجب مراسيم الطوارئ هذه.
وأضاف جول أن تكرار هذا الأمر في الجامعات والعالم الأكاديمي أمر مقلق ومحزن قائلا: “أتذكر أنه في أيام الانقلاب العسكري في الثاني عشر من سبتمبر/ آيلول 1980 كانت توجد تحقيقات وكنت حينها أعمل أستاذًا جامعيًّا. واضطررت إلى ترك الجامعة ومغادرة البلاد بسبب التحقيقات الأمنية. الجميع يعلم ما شهدته تركيا أثناء الانقلاب الأبيض في الثامن والعشرين من فبراير/ شباط لعام 1997. لذلك لا بد من الالتزام بالمبادئ في مثل هذه القضايا التي تنافي العدل والضمير . أرى أن هذه الإجراءات مقلقة وآمل أن يتم إصلاحها على وجه السرعة”.
وفي تعليق منه على الأمر، هدّد كاتب موال للرئيس رجب طيب أردوغان فاتح تزجان الرئيس السابق عبد الله جول لانتقاده حالات الفصل التي تمت في إطار مراسيم الطوارئ، من خلال تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث قال: “لا أريد أن أقول لرئيس جمهورية ولو كان في السابق لا تتدخل ولا تورط نفسك في المشاكل”، لكنك حقا تستنفد صبرنا، تجنب إرسال رسائل غامضة!”.