أنقرة (الزمان التركية) – أجاب أكرم دومانلي – رئيس تحرير صحيفة زمان التركية الأسبق التي تم إغلاقها بموجب مرسوم الطوارئ في تركيا – عبر قناته بموقع يوتيوب على الانتقادات والأسئلة الموجّهة إليه.
وأوضح دومانلي في شريط مسجل على موقع يوتيوب أنه طالب المحكمة عندما كلن يحاكم في تركيا ضمن قضية ما يسمى بتنظيم الدولة الموازية الاطلاع على التهم الموجهة إليه مشيرا إلى أن المحكمة عجزت عن ذلك.
وقال دومانلي أن السلطات التركية منعته خلال المحاكمات من رؤية طفله الذي ولد أثناء المحاكمة، مفيدا أنه تم إخلاء سبيله لعدم وجود جرم.
وأشار دومانلي إلى تعرضه ورفاقه في العمل لمضايقات من الأمن لأيام بسبب ممارسة مهامهم الصحفية مفيدا أن أحد أبرز الشخصيات في حزب العدالة والتنمية طالبه بألا يسلم نفسه إلى الجهاز الأمني ليغادر بعدها وطنه الحبيب تركيا والدموع تملأ عينيه.
وأعلن دومانلي أنه سيعود إلى إسطنبول على متن أول طائرة إذا ما أفرجت السلطات عن رفاقه كالكاتب الصحفي علي بولاتش وأحمد توران ألكان وأتيلا تاش وشاهين ألباي ومصطفى أونال وممتازر تركونا.
هذا واختتم دومانلي الشريط المسجل برسالة قائلا: “لم نكتب أكاذيب أو افتراءات ولم نرتكب شيئا سيخجل من يعرفونا. أدعو الله أن يجمع الجميع بأحبائهم في أيام جميلة”.
تجدر الإشارة إلى أن دومانلي قد اعتقل بعد عملية الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا في عام 2013 ضمن تحقيقات التي شنتها القوات الأمنية في صفوف بعض شخصيات في الحكومة وتم الافراج عنه في القضية التي اتهم فيها بدعم تنظيم ارهابي.
ولكن السلطات التركية أصدرت من جديد مذكرة اعتقال بحق دومانلي بتهمة دعم تنظيم إرهابي وهو ما ينفيه دومانلي بشكل قاطع.
https://youtu.be/Ag_27njr2kw