إسطنبول (الزمان التركية) – زعم أرصوي دادا، الكاتب الموالي للحكومة التركية، أن “مسيرة العدل” للمعارضة لن تستطيع استكمال مشوارها إلى مدينة إسطنبول.
جاء ذلك في مقال كتبه أرصوي دادا، المعروف بتحريضاته واستفزازاته المثيرة، وحمل عنوان “مسيرة العدل ليست تحت سيطرة كيليتشدار أوغلو”، ونشرته مجلة “أكتوال” التركية.
وهذه التصريحات الصادمة تأتي في الوقت الذي ازدادت فيه الأعمال الاستفزازية والتحريضية التي تستهدف مسيرة العدل التي أطلقها زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بدعم من الأحزاب والاتجاهات المختلفة احتجاجًا على غياب العدل في ظل حالة الطوارئ؛ إذ ألقت شاحنة تابعة لإحدى بلديات الحزب الحاكم روث الحيوانات في المنطقة التي عسكر فيها المشاركون في المسيرة، كما أن بلدية أخرى للحزب الحاكم قطعت الماء عنهم.
وأكد الكاتب الموالي أرصوي دادا أن السلطات الأمنية لن تسمح لزعيم المعارضة ومؤيديه أن يستكملوا مشوارهم ومسيرتهم إلى إسطنبول، إذ قال في مقاله المذكور: “فماذا ستفعلون عندما عندما تفرض القوات الأمنية سياجًا أمنيًّا في مداخل إسطنبول وتمنعهم من إكمال مسيرتهم.. فهل ستشتبكون مع قوات الأمن عندما تقطع الطريق أمامكم؟! السلطات لن تسمح بتكرار حادثة جازي باركي”، على حد تعبيره.
وزعم الكاتب الموالي للرئيس أردوغان أن التنظيمات الإرهابية هي التي تسيطر على مسيرة العدل وتوجهها وفق أهدافها وهدد قائلاً: “المشهد الذي سيظهر كلما اقترب المشاركون في هذه المسيرة لن يرغب أحد حدوثه بما فيهم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو”.
وكانت كواليس أنقرة زعمت أن أردوغان أصيبب بالجنون اعتبارا من اليوم الأول من انطلاق مسيرة العدل للمعارضة من أنقرة إلى إسطنبول احتحاجا على غياب العدل في ظل حكم حالة الطوارئ، كما سبق أن هدد أردوغان كيليتشدار أوغلو بالاعتقال مثل نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بتهمة الإرهاب وتقسيم البلاد.