شروم (الزمان التركية) – فوجئ أهالي بلدة “قلعة” التابعة لمدينة شروم الواقعة وسط تركيا بتحليق ثلاثة من طيور أبابيل في سماء المدينة بشكلٍ مفاجئ.
وبحسب الأخبار المتداولة بين أهالي البلدة فإن مواطن يدعى أيتاكين تاكا يبلغ من العمر 40 عامًا وجد ثلاثة من طيور الأبابيل التي كانت تحلق في سماء المدينة قد سقطت في حديقتها الصغيرة أمام منزله وقام بالاعتناء بها، ويخطط لإطلاقها إلى الطبيعة.
وأوضح تاكا أنه اعتقد في البداية أنها صغار طائر من فصيلة السنونو، مشيرًا إلى أنه اكتشف بعد ذلك أنها من فصيلة طيور أبابيل. وقال إنهاعتني بها لفترة، ثم أطلقها في الطبيعة بعد ذلك.
وفي شهر مايو الماضي أصيب أهالي مدينة سيواس في وسط تركيا بحالة من الدهشة عندما عرفوا أن الطائر الذي ظهر مؤخرًا في سماء المدينة من نوع “طيور أبابيل” النادرة والمذكورة في القرآن الكريم.
ويعتبر طير أبابيل من الطيور نادرة الظهور على الأرض بسبب قضاء حياته طوال فترات في الهواء، إلا أن ندرته ساعدته على حماية أسراره وخباياه بعيدًا عن اليد البشرية لفتراتٍ طويلةٍ.
وشاهد مواطن تركي يدعى سامي جول، عقب صلاة الظهر أمس الاثنين طائرًا يقف مكانه دون حركة في حديقة مسجد غازي عثمان باشا في المدينة.. في البداية اعتقد أنه جاء إلى هذا المكان بسبب العطش الشديد، فأخذه إلى المياه، إلا أن عدم مقاومة الطائر بالرغم من حالته الصحية الجيدة، أثارت دهشة واستغراب سامي جول.
وقال جول في تصريح للصحفيين الأتراك بعد أن أدرك أهالي القرية أن هذا الطائر من فصيلة “طير أبابيل” نزل عليهم الخبر كالصاعقة؛ إذ تقول أسطورة تركية إن من يرى طائر أبابيل ويلمسه لن يواجه أي مشكلةٍ أو أزماتٍ لمدة عامٍ كاملٍ، فإذا بأهل القرية يصطفون لرؤية ولمس الطائر المسالم في دهشة واستغراب.
ويعتبر نوع الطائر من الأنواع النادرة التي ذكرت في القرآن الكريم: ” وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ” (سورة الفيل – 3). والقصة كما ترويها كتب السير باختصار: أن أبرهة الأشرم وهو قائد جيش الحبشة من قبل ملكها النجاشي قد بنى كنيسة عظيمة ليصرف إليها حج العرب، وأقسم ليهدمن الكعبة، وجهز جيشًا عظيمًا مصحوبًا بفيلة كثيرة، ثم زحف الجيش نحو مكة. ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده، فأرسل عليهم جماعات من الطير ترميهم بحجارة من طين وحجر.
ما يميز طائر أبابيل دون غيره
يتميز طير أبابيل عن غيره من الطيور بأنه يقضي كامل عمره في السماء ويندر رؤيته على الأرض، إلا في حالات قليلة ونادرة لبناء الأعشاش فقط. يتميز بأجنحة خاصة بتكوينه الجسدي بالإضافة إلى أنها تسهل له عملية النوم أثناء الطيران. ويندر ظهوره بسبب تجنبه الظهور بجانب باقي الكائنات الحية. وتقول رواية تركية إن من يراه لا يعاني أي مشكلات أو أزمات طوال سنةٍ كاملةٍ.
وفي شهر مايو الماضي قد أصيب أهالي مدينة سيواس في وسط تركيا بحالة من الدهشة عندما عرفوا أن الطائر الذي ظهر مؤخرًا في سماء المدينة من نوع “طيور أبابيل” النادرة والمذكورة في القرآن الكريم.
ويعتبر طير أبابيل من الطيور نادرة الظهور على الأرض بسبب قضاء حياته طوال فترات في الهواء، إلا أن ندرته ساعدته على حماية أسراره وخباياه بعيدًا عن اليد البشرية لفتراتٍ طويلةٍ.
وشاهد مواطن تركي يدعى سامي جول، عقب صلاة الظهر أمس الاثنين طائرًا يقف مكانه دون حركة في حديقة مسجد غازي عثمان باشا في المدينة.. في البداية اعتقد أنه جاء إلى هذا المكان بسبب العطش الشديد، فأخذه إلى المياه، إلا أن عدم مقاومة الطائر بالرغم من حالته الصحية الجيدة، أثارت دهشة واستغراب سامي جول.
وقال جول في تصريح للصحفيين الأتراك بعد أن أدرك أهالي القرية أن هذا الطائر من فصيلة “طير أبابيل” نزل عليهم الخبر كالصاعقة؛ إذ تقول أسطورة تركية إن من يرى طائر أبابيل ويلمسه لن يواجه أي مشكلةٍ أو أزماتٍ لمدة عامٍ كاملٍ، فإذا بأهل القرية يصطفون لرؤية ولمس الطائر المسالم في دهشة واستغراب.
ويعتبر نوع الطائر من الأنواع النادرة التي ذكرت في القرآن الكريم: ” وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ” (سورة الفيل – 3). والقصة كما ترويها كتب السير باختصار: أن أبرهة الأشرم وهو قائد جيش الحبشة من قبل ملكها النجاشي قد بنى كنيسة عظيمة ليصرف إليها حج العرب، وأقسم ليهدم الكعبة، وجهز جيشًا عظيمًا مصحوبًا بفيلة كثيرة، ثم زحف الجيش نحو مكة. ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده، فأرسل عليهم جماعات من الطير ترميهم بحجارة من طين وحجر.
ما يميز طائر أبابيل دون غيره
يتميز طير أبابيل عن غيره من الطيور بأنه يقضي كامل عمره في السماء ويندر رؤيته على الأرض، إلا في حالات قليلة ونادرة لبناء الأعشاش فقط. يتميز باجنحة خاصة بتكوينه الجسدي بالإضافة إلى أنها تسهل له عملية النوم أثناء الطيران. ويندر ظهوره بسبب تجنبه الظهور بجانب باقي الكائنات الحية. وتقول رواية تركية أن من يراه لا يعاني أي مشكلات أو أزمات طوال سنةٍ كاملةٍ.