(الزمان التركية)- جدد المستشار النمساوي كريستيان كيرن الاثنين، معارضته لضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى وقف مفاوضات العضوية.
وأعرب المستشار في بيان نقلته وكالة الصحافة النمساوية، عن استغرابه باستمرار أوروبا في تسديد التزاماتها المالية البالغة ثلاثة مليارات يورو (3.5 مليار دولار تقريبا)، في حين لا تعترف أنقرة بالمعايير القانونية الأوروبية وسيادة القانون.
وأضاف كيرن أن “أوروبا لا يمكن أن تقبل هذه الدول التي تقوم بحل الديمقراطية، والحد من حرية الصحافة وإنهاء تقسيم السلطات”، مشددا على أن “تكون هناك عقوبات على تلك البلدان مثل هنغاريا وبولندا لاستفادتها كثيرا من الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي”.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأوربية التركية قد تدهورت عقب اعتقال تركيا عددا من الناشطين الحقوقيين الغربيين بتهمة الارهاب وردت ألمانيا بتصريحات ضد السلطات التركية على لسان وزير خارجيتها التي أكدت أن بلادها صبرت طويلا على تركيا وعليها معرفة عواقب سياستها.
وتشهد تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا اعتقال عشرات آلاف الأشخاص من شتى القطاعات العامة والخاصة بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة ناهيك عن تشريد مئات الآلاف من وظائفهم الحكومية بالتهمة نفسها.
ومازال قانون الطوارئ ساريا في تركيا منذ أكثر من عام في الوقت الذي يؤكد فيه الحقوقيون الدوليون غياب مبادئ الديموقراطية والحريات في ظل هذا النظام.