تقرير: محمد أبو سبحة
(زمان التركية)ــ أعلن التليفزيون الحكومي الإيرانى مقتل 10 أشخاص فى الاحتجاجات التى تجتاح البلاد، فيما يعد أول تخلي عن التعتيم الإعلامي على الإنتفاضة الشعبية التي تشهدها البلاد منذ خمسة أيام.
واضطر الإعلام الرسمي أمام تصاعد حدة المظاهرات، إلى التخلى جزئيا عن التعتيم الإعلامي.
وأمس قال مسئولين أن اثنين من المتظاهرين قتلا، فيما وجهت الاتهامات إلى أطراف خارجية.
كما أعلن أمس مصدر أمني أنه تم اعتقال أكثر من 200 متظاهر في العاصمة طهران.
وتشهد عدد من المدن الإيرانية احتجاجات عنيفة منذ يوم الخميس الماضي، آخذة في التوسع.
وتخللت تلك المظاهرات أعمال عنف وقمع للمتظاهرين من قبل الأمن.
وفي أول كلمة له أمس الأحد، عقب انطلاق الإحتجاجات، طالب الرئيس الإيرانى حسن روحانى، المتظاهرين بالتهدئة، كما انتقد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه للمظاهرات.
ويستخدم المتظاهرين شعارات ضد الحكم الإسلامى ومرشد الثورة الإيرانية والرئيس روحاني.
من جانبه علق موسي افشار عضو “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بالقول: نظام الملالي اعترف بسقوط عشرة قتلى حتى الآن ونحن نقف اجلالا لشهداء الإنتفاضة الإيرانية المباركة
وأضاف المعارض الإيراني “هذه الجرائم اللاإنسانية تبين عجز نظام الملالي اللاإنساني في مواجهة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني التي استهدفت نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران. ولكن الدماء المراقة جورا ستزيد من شعلة انتفاضة الشعب الإيراني ويزداد الشعب عزما كل يوم”.
ودعا افشار “مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة الجريمة ضد الإنسانية من قبل الملالي الحاكمين في إيران واتخاذ خطوات دولية فاعلة للتصدي لقمع انتفاضة الشعب الإيراني”.