أنقرة (زمان التركية) – تنتشر إعلانات “الرحم البديل” على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت في تركيا على الرغم من كونها غير قانونية.
وتنتشر المئات من الإعلانات تعرض وتطلب تأجير الأرحام، ويتوجه الراغبون في إجراء العملية إلى دول أخري لإجرائها.
وفي الرحم البديل يتم زراعة جنين من بويضة الأم الملقحة بالحيوان المنوي للأب تمامًا مثل أطفال الأنابيب، حيث يتم زرعه الجنين داخل رحم سيدة أخري، بينما يحمل الطفل جينات الأب والأم.
ونظرًا لكون هذه العملية غير قانونية في تركيا يتجه الأزواج الراغبون في الحصول على طفل إلى الدول التي يُسمح فيها بهذه العملية مثل أمريكا وجورجيا وقبرص والهند تحت مسمى “السياحة العلاجية”.
وقبيل العملية يلتقي الزوجان بالسيدة التي تم اختيارها من بين عدد من المرشحات لإجراء العملية، وعقب الولادة يُنقل الطفل إلى تركيا ويُسجل ضمن سجلات المواليد.
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت سوقًا للرحم البديل في تركيا، حيث بات الراغبون يبحثون بشكل علني عن سيدات لإتمام العملية سواء من الأتراك أو الأجانب المقيمين في تركيا.
وأحيانًا يطلب المعلنين سيدات لديهن أطفال أو سبق وأن خضعن للعملية، ويحصلن في المقابل على 150-300 ألف ليرة.
من جانبها أكدت رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الدينية في تركيا أن عملية الرحم البديل ليست جائزة من الناحية الشرعية، وأن أطفال الأنابيب بين غير المتزوجين ليست جائزة أيضًا لكونها تجرح المشاعر الإنسانية وتحمل عنصر زنا.