(الزمان التركية) – كشف نجم المسرح التركي محمد جيان إيلما المفرج منذ ايام قليلة، عن مدى الضغوط والانتهاكات التي يتعرض لها المسجونون بأسباب ساسية في سجون تركيا، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في الممارسات التعسفية.
وأوضح محمد جيان إيلما أن المعتقلين يضربون عن الطعام يقومون بأنشظة أخرى اعتراضًا على الانتهاكات التي يتعرضون لها، مشيرًا إلى أن السلطات لجأت إلى تفرقة نحو 300 من المعتقلين إلى سجون مختلفة.
ولفت محمد إيلما أن السلطات التركية لا تسمح بتمرير أي كتب إلى المعتقلين بما في ذلك القرآن الكريم، قائلًا: “هناك بعض الأصدقاء كانوا يقرأون القرآن. إلا أن السلطات لم تكن تسمح لعائلاتهم أن ترسل لهم المصاحف. وكذلك كانت تمنع السلطات دخول كتب الرياضيات، ومعاجم اللغة الإنجليزية، وكتب القواعد اللغوية وغيرها من الكتب”.
وأكد أن المعتقلين الذين يدخلون في إضراب عن الطعام أو يرقصون رقصة هالاي “رقصة شعبية تركية”، يتعرضون لعقوبة السجن الإنفرادي التأديبي، مشيرًا إلى أنه في أغلب الأوقات كانت السلطات تحظر الاتصالات.
وأوضح إيلما إلى أن الخطابات والرسائل التي كانت ترسل إلى المعتقلين داخل السجون كانت تصل إليهم بعد أشهر من احتجازها لدى سلطات السجن، مؤكدًا أن بعض الحالات المرضية التي تستوجب الرعاية الصحية، لم تسمح لها سلطات السجن بالانتقال إلى المستشفى.