أنقرة (زمان التركية) نجحت قوات الأمن التركية في توقيف عصابة مكونة من 70 شخصًا سرقوا مليوني ليرة تركية تقريبًا عن طريق الاحتيال على 5 آلاف شخص.
وقام أعضاء العصابة بإرسال رسائل نصية إلى المواطنين في مدن إسطنبول وإزمير وتكير داغ جاء فيها: “لقد تم قبول طلبكم” و”يمكنكم الحصول على التمويل من البنك”.
وكشفت التحقيقات أن أفراد العصابة التي احتالت على 5 آلاف شخص، يتزعمهم شخص يدعى B.G.، ذهب لقضاء العطلة في مصر.
وتبين أن العصابة أسست مركزًا وهميًا لخدمة العملاء من خلال الهاتف، وكان أعضاؤها يقومون بإرسال الرسائل النصية للمواطنين، ويزعمون أنهم مسؤولو شركة استشارات متعاقدة مع البنوك.
وذكرت وكالة دوغان الإخبارية أن أعضاء العصابة كانوا يقولون للضحايا: “سنقوم بإيداع الأموال في حسابكم البنكي. يجب عليكم دفع مبلغ مقدما كمصاريف لأتعاب العملية وتفعيل كلمة السر التي سنرسلها إليكم”. وبناءً عليه يتوجه المواطنون إلى مكاتب البريد ويسددون تلك الأموال المطلوبة منهم والتي تتراوح بين مائتين 200 ليرة وألف 1000 ليرة تركية من كل واحد؛ إلا أن المواطنين حينما أدركوا أن الأموال لم تودع في حساباتهم البنكية، تقدموا ببلاغات وشكاوي إلى مديرية أمن إسطنبول.
على الفور بدأت قوات الأمن وفرق البحث الجنائي تتبع البلاغات ليتبينوا أن هناك عصابة أسست 5 مراكز لخدمة العملاء والاتصال بهم في مدن إسطنبول وإزمير وتكير داغ.
وألقت قوات الأمن القبض على ب. ج. في فيلا فارهة في مدينة إزمير، بالإضافة إلى القبض على 70 مشتبه بهم أخرين، وصدرت مذكرات اعتقال في حق 51 منهم. كما تم مصادرة 87 حاسوب شخصي محمول، و160 شريحة محمول، و14 قرص تخزين بيانات، و161 هاتف محمول، و24 وحدة تخزين بيانات خارجية، و10 بطاقات تخزين بيانات إضافية، و8 أجهزة تابلت.
وتبين أن زعيم العصابة حصل على نحو مليونين ليرة تركية، وقضى خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي عطلة فارهة في مصر.
وعثر من خلال فحص الجهاز الشخصي لزعيم العصابة على بيانات شخصية لنحو 10 ملايين مواطن. بينما يجري رجال الأمن فحصًا للتأكد مما إذا كانوا قد تعرضوا جميعًا للنصب أم لا.