(زمان التركية)ـــ عانى رجل، بعد تناوله أكثر أقوى أنواع الفلفل الحار في العالم خلال اشتراكه بمسابقة لتناول الفلفل الحار من حالة “الصداع الرعدي“.
وتناول الرجل، الفلفل الحار من نوع “كارولينا ريبر” بمسابقة أُقيمت في ولاية نيويورك الأمريكية.
وبدأ الرجل ذو الـ 34 عامًا يعاني من صداع لا يطاق في الأيام التالية.
وعرضت (المجلة الطبية البريطانية) حالته باعتبار أنها أول حالة ترتبط بتناول الفلفل الحار.
ودعا الطبيب الذي راجع حالة الرجل أي شخص يأكل الفلفل الحار طلب الرعاية الطبية فورا إذا شعور بصداع مفاجئ.
وسمي “الصداع الرعدي” بهاذا الاسم لأنه يشبه قصف الرعد، ويصل ألم هذا الصداع الشديد إلى قمته خلال 60 ثانية. ويصاب الإنسان بالصداع الرعدي عن حدوث ضيق مفاجئ في الأوعية التي تضخ الدم إلى الدماغ.
وبعد تناول الفلفل الحار مباشرة، شعر الرجل برغبة شديدة في التقيؤ.
ثم تطور الأمر ووصل للشعور بألم شديد في الرقبة خلال الأيام التالية، بالإضافة إلى الشعور بصداع حاد يستمر لبضع ثوانٍ فقط في كل مرة.
ومن شدة الألم خضع الرجل لعدة اختبارات عصبية، لكن النتائج كانت سلبية.
وبين الفحص بالأشعة المقطعية أن العديد من شرايين دماغه قد تقلصت، وهو ما دفع الأطباء لتشخيص حالته على أنها متلازمة ضيق الأوعية الدماغية العكسية.
وتعد هذه هي الحالة الأولى التي ترتبط بتناول الفلفل الحار. وقد ربطت دراسات سابقة بين تناول الفلفل الحار والانقباض المفاجئ للشريان التاجي، والنوبات القلبية.
ولاحقا اختفت الأعراض التي ظهرت على الرجل من تلقاء نفسها. وأظهرت الأشعة المقطعية بعد خمسة أسابيع أن شرايينه قد عادت إلى حجمها الطبيعي.
وقال كولوثونجان غوناسيكاران، الطبيب بمستشفى هنري فورد في ديترويت في تقريره للمجلة الطبية البريطانية، إن الناس بحاجة إلى أن يدركوا هذه المخاطر إذا تناولوا الفلفل.
وأضاف “نوصي عامة الناس أن يكونوا حذرين حيال هذه الآثار الضارة، وننصحهم بأن يطلبوا العناية الطبية على الفور إذا أصيبوا بصداع مفاجئ بعد تناول الفلفل الحار”.