أنقرة (زمان التركية)ــ أقر الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، الذي كانت تتجه له الأنظار على اعتبار أنه قد يكون منافسًا لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تجرى شهر يونيو/ حزيارن المقبل، أنّ رئيس أركان الجيش، قام بزيارته قبل أيام من إعلان أنه لن يخوض السباق.
وقال جول للصحفيين في إسطنبول “حدثت تلك الزيارة، في وضح النهار، على مرأى من العالم أجمع. بالتالي، ليست سرًا. وأيضًا أي نوع من التهديد، بفرض فكرة، أو عدم احترام غير وارد”. بحسب موقع (أحوال تركيا).
بينما اعتبر البعض زيارة خلوصي أكار يوم الجمعة الماضي للرئيس التركي السابق، تقف وراء تصريح عبدالله جول في اليوم التالي بتخليه عن فكره خوض الانتخابات، ووصفها مراقبون بأنها “انقلاب على الديمقراطية السياسية”، وتدخلًا صريحًا من رئيس الأركان التركي في السياسة.
وأعلن عبد الله جول السبت الماضي في مؤتمر صحفي إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال إنه كان يمكن أن يترشح لو وجد إجماعًا قويًا في تركيا حوله “وهو ما لم يحدث”.
وقالت تقارير عدة إنه جرى الضغط على جول لعدم الترشح، حيث زعمت وسائل إعلام قبل تأكيد جول الزيارة وإعلانه عن موقفه، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أرسل إلى الرئيس السابق عبد الله جول كلا من المتحجث بإسم الرئاسة إبراهيم كالين ورئيس هيئة الأركان العامة خلوصي أكار ليحملا إليه رسالة من أردوغان تطالبه بعدم الترشح للرئاسة.