أثينا (زمان التركية)- قبلت السلطات اليونانية طلب لجوء عسكري تركي ثانٍ من أصل 8 فرّوا من تركيا خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.
ووافقت دائرة اللجوء في اليونان، اليوم الأربعاء على طلب لجوء لم يتسن التعرف على هويته حتي الىن، ويحتمل إطلاق سراحه من مخفر الشرطة المشرف على توقيفه ومراقبته. وفقا لوكالة (الأناضول).
وفي ديسمبر/ كانون الثاني العام الماضي الماضي، منحت السلطات اليونانية العسكري “سليمان أوزقينقجي”، وهو مساعد طيار هرب من تركيا على مروحية عسكرية برفقة سبعة عسكريين آخرين إلى اليونان حق اللوجوء السياسي، وتم الإفراج عنه بشكل مشروط من مركز الشرطة الواقع بقرية أولمبياد.
وجاء ذلك بعد أيام من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كأول رئيس تركي يزور اليونان بعد انقطاع دام 65 عامًا.
وكانت تركيا شهدت في 15 يوليو/ تموز محاولة انقلاب فاشلة، وحبست السلطات التركية منذ ذلك الحين أكثر من 55 ألف شخص، بينهم عسكريون، حسب بيانات وزارة العدل التركية.
وترفض اليونان تسليم الجنود الأتراك الثمانية لأنقرة رغم رغم مطالبتها المتكررة طوال السنتين الماضيتين، حتي بعد مقايضتها بجنديين يونانيين محتجزين في تركيا منذ شهرين.
وكانت المحكمة اليونانية العليا قضت برفض تسليم الجنود الأتراك معتبرة أنهم لن يحصلوا على محاكمة عادلة في بلادهم، وسط تشديد الاجراءات التي تستهدف المعارضين في تركيا.
ومن جانب آخر، كانت تركيا أعلنت احتجاز عسكريين يونانيين بعد تخطيهما الحدود في شهر مارس/ أذار الماضي، ورفضت تسليمهما إلي اليونان، حيث وجهت لهما محكمة تركية تهمة “التجسس”.
ولاحقا أعلن الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس رفضه المطلق عرض نظيره التركي رجب طيب أردوغان تسليم الجنود المتورطين في انقلاب 2016، مقابل بحث مطلب الإفراج عن الجنديين الذين توقل اليونان أنهما ضلا الطريق.