(زمان التركية)ــ أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية أن القوات الأمريكية الموجودة في شمال سوريا أقامت قاعدة عسكرية في منطقة منبج، بعد أن كشفت تركيا عن استعداداتها لشن حملة عسكرية للسيطرة عليها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية شرفان درويش في حوار مع وكالة أنباء رويترز أن القوات الأمريكية أقامت القاعدة عقب بدء تركيا عملية غصن الزيتون، مشيرًا إلى أن القاعدة فيها قوات عسكرية فرنسية أيضًا.
ولفت درويش إلى أن هناك دورية أمنية تجوب خط الجبهة بين القوات الأمريكية والفرنسية وقوات سوريا الديمقراطية والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، قائلًا: “أقامت قوات التحالف الدولي في شمال سوريا قاعدة عسكرية لمراقبة وحماية الحدود، عقب الهجوم التركي على عفرين ضمن عملية غصن الزيتون والتهديدات التركية المتصاعدة بشأن منبج”. كما التقط مراسل وكالة الأنباء البريطانية رويترز صورا للقاعدة الأمريكية.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كشف مؤخرا عن استمرار بقاء قوات عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين السورية استعدادا لإقرار الأمن في محافظة إدلب ومدينتي تل رفعت ومنبج.
وقال أردوغان يوم الجمعة، خلال لقاء شبابي تم عقده ضمن “مهرجان إسطنبول الشبابي” واستعرض خلاله نقاط من برنامجه الانتخابي: “هدفنا واضح في المرحلة القادمة، ونحن الآن نقف بثبات في عفرين، وسنبقى هناك حتى تحقيق الأمن كاملا فيها، وبعدها أمامنا إدلب وتل رفعت ومنبج”.
وسبق أن أكد الرئيس التركي في العديد من تصريحاته بعدما أسفرت عملية غصن الزيتون عن السيطرة على منطقة تل عفرين في مارس/ آذار الماضي، أن قواته ستتوجه نحو منطقة منبج “لتطهيرها” من قوات تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره أنقره ذراعا عسكريًا لحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.
بينما تأسست قوات سوريا الديمقراطية المكونة من وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي، من أجل مكافحة تنظيم داعش في شمال سوريا بالتعاون مع قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته رفض التحالف الدولي التعليق على تصريحات درويش سواء بالتأكيد أو النفي.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: