برلين (زمان التركية) – “الحادث الإرهابي في ألمانيا سيحدث مثله في فرنسا” كلمات قالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل شهر تعليقًا على حادث الدهس الذي شهدته مونستر غرب ألمانيا في 7 أبريل/ نيسان الماضي وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، وأمس تحقق ما تنبأ به أردوغان.
وليلة امس شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادث طعن بالسكين أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى، بينما قامت الشرطة بتحييد منفذ الهجوم، وعرف لاحقًا أنه من أصل شيشاني ومن مواليد عام 1997.
وقالت الشرطة أن منفذ الهجوم هتف قائلا “الله أكبر” أثناء تنفيذه الهجوم، وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم.
وكانت منطقة أوبيرا غارنييه المحاطة بالعديد من المقاهي والمطاعم والبارات تعج بالمارة بسبب عطلة نهاية الأسبوع، أثناء تنفيذ الهجوم.
وفي كلمته أمام المواطنين وأعضاء حزبه في مؤتمر حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه بمدينة دنيزلي وصف أردوغان الشهر الماضي فرنسا بانها متواطئة مع الإرهاب وتدعمه و”تستضيف الإرهابيين داخل قصر الإليزيه”، في إشارة منه إلى استضافة الرئيس الفرني قادة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شهر مارس/ أذار الماضي في الإليزيه.
وأضاف أردوغان أن فرنسا لن تستطيع تحمل عواقب هذا الأمر ولن تنجو من وباء الإرهاب فيما بعد، قائلاً: “ترون ماذا فعل الإرهابيون في ألمانيا، أليس كذلك؟ سيحدث هذا أيضا في فرنسا وسيغرق الغرب كلما احتضن هؤلاء الإرهابيين”.
يُذكر أن أردوغان سبق وأن وجه إلى الدول الأوروبية خطابات يمكن فهمها كتهديدات أعقبها هجمات إرهابية مما أثار العديد من التساؤلات.