أنقرة (زمان التركية) قالت وكالة (بلومبرج) الاقتصادية إن هناك عمليات بيع للسندات التركية في الأسواق الدولية، بالإضافة إلى ارتفاع فوائد سندات الدين العام.
وقالت الوكالة: “هبطت سندات الدين التركي إلى مستوى أقل من سندات دولة السنغال نتيجة سياسات أردوغان التي تلقي بالوضع الائتماني لتركيا في التهلكة”.
وأكدت الوكالة أن فوائد سندات الدين التركية تجاوزت سندات الدين لدولة السنغال، قائلة: “تدفع تركيا فوائد على سندات الدين الخاصة بها أعلى من السنغال. وذلك بالرغم من أن تصنيفها الائتماني أعلى واقتصادها أقوى بـ 60 ضعفًا… وتشير التحليلات المالية والاقتصادية إلى أن تدخلات أردوغان هي السبب في ذلك”.
وكشف محللون وخبراء ماليون أن عمليات بيع السندات التركية في السوق العالمية ازدادت وتيرتها عقب تصريحات الرئيس التركي أردوغان مع وكالة بولومبرج الإخبارية الأسبوع الماضي والتي زعم فيها أن ارتفاع سعر الفائدة هو سبب ارتفاع التضخم، فضلًا عن كشفه عن أنه سيكون له تدخلات أكثر في السياسات المالية عبر البنك المركزي عقب الانتخابات المقررة في 24 يونيو/ حزيران المقبل التي ينتظر الفوز بها.
وقال محلل التمويل بمؤسسة “ALLIANCE BERNSTEIN” أوكان أكين: “إن تصريحات الرئيس التركي عن البنك المركزي هي آخر مسمار في نعش الاقتصاد… تصنيف تركيا في الوقت الحالي هو B-. ولكن السندات التركية لديها تصنيف ائتماني أقل من التصنيف الائتماني للدولة بنحو مستويين، إلا أن الموجودات التركية تتعامل بشكل سلبي عن الأسواق النامية في الأسابيع الأخيرة”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: