أنقرة (زمان التركية) – طرح صحفي تركي تساؤلات حول الحالة الصحية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يُزعم شفاؤه من مرض سرطان الأمعاء.
ورأى الصحفي التركي أرجون باباهان أن الرئيس أردوغان بات بات يفتقر لطاقته السابقة ولم يعد وجهه مبتسمًا.
وقال باباهان أن حديث أردوغان يتسم بالكذب والتخبط وعدم تذكر التواريخ والأماكن أو الخلط بينها خلال الأيام الأخيرة، مفيدًا أنه في السابق كان يدلي بتصريحات تسعد المواطنين غير أنه بات يتسم بالخبث ولا يتحدث عن شيء سوى الموت والحرب والدماء.
وذكر باباهان أن هذه الأعراض لا تظهر على الشخص السليم قائلا: “من الواضح أنه يعاني من مشكلة عقلية. لو عرضتم الأمثلة التي سردتها بالأعلى بالفيديوهات لشخص مت على قاض لأحاله إلى الطبيب وما سمح له بإدارة ولو أسرة ناهيك عن بلد بأكمله”.
وقال الصفي التركي أن اقتصاد البلاد وأمنه واستقراره وشبابه بل وإيمانه بات في قبضة شخص عاجز عن معرفة المدينة التي سيتجه إليها ولا يتحدث بدون ملقن ولا يجيب على أسئلة لم تجهز أجوبتها مكتوبة من قبل.
وفي دعوة إلى الثورة على أردوغان، زعم باباهان أنه لو أصيب بحالة أردوغان لثار أبنائه عليه لحماية ممتلكات الأسرة، غير أن أردوغان بوضعه هذا يدير دولة بأكملها، مفيدا أن أردوغان أصبح ينسى كثيرا ويعاني من الإعياء الشديد وبات مضجرا من العمل الذي يقوم به.
وأفاد باباهان أن أردوغان يسعى قبل انتخابات الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري لخلق الأجواء التي سبقت انتخابات الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيرا إلى أن أردوغان بحاجة إلى الحرب كي لا ينجح حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تجاوز الحد الأدنى من الأصوات لدخول البرلمان ولكي يتمكن من الفوز بالانتخابات من الجولة الأولى.
وأوضح باباهان أن الحديث عن عملية في قنديل نابع من هذا الأمر.
وتابع: “كما أننا لا نعرف سبب تجاهل أردوغان لكلمة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي التي هدد فيها مرشحي حزبه للانتخابات البرلمانية”.
هذا وذكر باباهان أن تركيا تخوض أهم انتخابات في تاريخها وسط تساؤلات عن الوضع الصحي للزعيم الذي يُزعم كونه الأقوى، مشددًا على أن وضع إدارة البلاد في قبضة رجل واحد يشكل خطرا كبيرا على البلاد والمواطنين في ظل هذه المرحلة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: