إسطنبول (زمان التركية) وجه حزب الخير المعارض الذي تقوده المرشحة للانتخابات الرئاسية ميرال أكشنار انتقادات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في تركيا، “لعدم تعاملها بمساواة بين الأحزاب والمرشحين السياسيين”، في الوقت الذي يفرض الدستور عليها أن تتعامل بحيادية في استغلال إمكانيات الدولة.
وخرجت تظاهرة لأنصار حزب الخير ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، بقيادة نائب الرئيس العام المسؤول عن الاتصال والحملات الدعائية والتعريف أوميت أوزضاغ، وتوجهت إلى مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون الموجود في مدينة إسطنبول.
وكنوع من السخرية علق المشاركون في المظاهرة لافتة كبيرة مدون عليها منحناكم جائزة “كيم جونج أون للإعلام الحر والمستقل”، في تهكم وتشبيه بوضع المؤسسات الإعلامية في كوريا الشمالية التي يسيطر عليها الزعيم كيم جونج أون.
وخاطب أوزضاغ هيئة الإذاعة والتلفزيون، قائلًا: “إن الموقف الذي تتخذه هيئة الإذاعة والتليفزيون فيه عدم احترام للشعب التركي. إنهم يقومون بعمل بث مؤيد للنظام الحاكم بأموال ضرائبنا، ويتجاهلونا نحن. وهذا الفكر لا يكون إلا في كوريا الشمالية. لذلك نقدم لهم جائزة كوريا الشمالية، حتى يسعدوا بذلك”.
يشار إلى أن هيئة الإذاعة والتليفزيون وقنوات TRT تعمد مع كل استحقاق انتخابي، لاتباع سياسة داعمة لحزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، مما جعلها تتعرض لانتقادات كبيرة من حزبي الشعب الجمهوري والخير، باعتبارهما أكبر الأحزاب المعارضة.
وشتكس الحزبان من أن القنوات الحكومية لا تقدم لهم الوقت الكافي على شاشاتها، وإنما تسلط الضوء على الرئيس أردوغان وتخدم مصالح حزبه فقط، بصفته الحزب الحاكم.
يشار إلى أن أحد وعود رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار الانتخابية هو بيع القنوات الحكومية.
وبحسب جمعية الشفافية الدولية، فإن قنوات TRT الحكومية وفرت لحزب الخير وميرال أكشنار 28 دقيقة على مدار الشهر الماضي، بينما خصصت لأردوغان وحزب العدالة والتنمية 252 دقيقة خلال الشهر نفسه.
https://youtu.be/mZ2jp9v_emU
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
İYİ Parti’den TRT’ye Kuzey Korey lideri ‘şerefine’ basın özgürlüğü ödülü!