(زمان التركية)ــ أصدرت النيابة العامة في تركيا قرارًا بحبس عدنان أوكتار الشهير باسم “هارون يحيى” و 157 شخصًا من انصاره على خلفية التهم الموجهة لهم.
وكانت تركيا قد شهدت يوم الأربعاء الماضي شن عمليات أمنية موسعة في 5 مدن تركية، بتعليمات من النيابة العامة في إسطنبول، ضد عدنان أوكتار وأنصاره، ألقي خلالها القبض على 187 شخصًا.
ووجهت النيابة العامة لهم ته “تشكيل تنظيم”، و”الاستغلال الجنسي للأطفال”، و”الاعتداء الجنسي”، و”إقامة علاقة جنسية مع قاصرين وقاصرات”، و”اختطاف الأطفال واحتجازهم”، و”التهديد”، و”الابتزاز”، و”تقييد الحريات”.
يشار إلى أن أوكتار يطلق على نفسه لقب “داعية” لكنه معروف بفتاويه المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي في برنامج يقدمه على قناته الخاصة بصحبة عدد من الفتيات يتراقصن بملابس مثيرة، ومن أبرز فتاواه أن المرأة المحجبة لها حق ارتداء المايو البكيني.
وحسب المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام التركية، فإن ضحايا عدنان أوكتار تتراوح أعمارهم بين 11 عامًا و40 عامًا، وسط أنباء عن ضحايا أطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي.
كما تبين أن هناك مشتكين من جنسيات 6 دول مختلفة؛ إذ إن مواطنين من جنسيات أذربيجانية وهولندية وقطرية وألمانية وكازاخستانية ونمساوية تقدموا ببلاغات ضد عدنان أوكتار لدى سفارات بلادهم في تركيا.
وقال أوكتار قبيل اعتقاله في حوار مع صحيفة جمهوريت التركية أنه عندما سمع أن هناك مداهمات ضد جماعته من قبل الشرطة تعجب الكثيرين، مشددا أنه وجماعته دعموا الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة.
كما قال أوكتار أن هذه العملية الأمنية قد تكون خارج إرادة الرئيس أردوغان ووزارة الداخلية.