برلين (زمان التركية)ــ أعلنت مجموعة “دايملر كرايسلر” القابضة الألمانية للسيارات، تراجعها عن خطط التوسع في إيران، عقب العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران، والتي بدأ سريانها على قطاع السيارات الثلاثاء.
وأكدت الشركة المنتجة لسيارات مرسيدس-بنز، الثلاثاء، أنها علقت أعمالها في إيران حتى إشعار آخر بموجب العقوبات السارية.
وحذر دونالد ترامب شركاء الولايات المتحدة التجاريين من مواجهة “عواقب وخيمة” في حال استمر تعاملهم مع إيران.
وبموجب الحزمة الأولى من العقوبات المفروضة على إيران، يحظر على الحكومة الإيرانية التعامل تجارسا بالدولار الأميركي، ووضعت قيود على تجارة البترول الإيراني الذي يشكل المصدر الرئيسي لدخلها، وكذلك فرضت قيود على تجارة السيارات وقطع الغيار.
وقالت دايملر في بيان لها إن سوق السيارات في إيران كان أضعف بكثير من توقعاتها، وأنها لم تبدأ بعد في إنتاج أو بيع سيارات أو شاحنات مرسيدس في البلاد، وشددت على أنها لم تبع سيارات في إيران منذ عام 2010. بحسب ما نقلت (CNN).
وكانت شركة صناعة السيارات الألمانية أعلنت في عام 2016 عن خططها للعودة إلى إيران بعد رفع العقوبات الاقتصادية، بموجب اتفاق دولي يسعى إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، وهو الاتفاق الذي خرجت منه الإدارة الأمريكية.
وقال مسؤولون أوروبيون في بيان يوم الاثنين: “نحن عازمون على حماية الشركات الاقتصادية الأوروبية التي تعمل في تجارة قانونية مع إيران”.