أنقرة (زمان التركية)ــ تحافظ تركيا على كونها الوجهة السياحية المفضلة للمصريين خاصة رغم التوترات السياسية، والعرب عامة بفضل خصائصها المختلفة.
ومن أكثر الأسباب التي تلعب دورا في اختيار المصريين والعرب تركيا كوجهة سياحية هي كون الأسعار معقولة رغم ارتفاع قيمة الدولار أمام الليرة التركية وكثرة الأماكن التي تستحق الزيارة.
كما أن المسلسلات التركية التي تم بثها في العالم العربي منذ الـ 10 سنوات الأخيرة تقريبا كان لها دور مهم في هذا الاختيار إلى جانب حملة الدعايا التي تقوم بها تركيا للتعريف بالفرص السياحية التي تمتاز بها.
ولا يزال المصريون يفضلون تركيا لقضاء عطلهم رغم التوتر السياسي بين مصر وتركيا، ورغم طلب تركيا “الشهادة الأمنية” من المصريين الذين يرغبون في زيارتها.
وحسب المعطيات الرسمية زار 94 ألف و871 مصري تركيا في عام 2016. وزاد هذا العدد عكس ما كان متوقعا في عام 2017 وبلغ 100 ألف و971 مصري الذين قضوا عطلهم بتركيا.
كما أنه من الأسباب التي تجعل العرب يفضلون تركيا كوجهة سياحية انتشار السياحة الطبية في السنوات الأخيرة. فالرحلات التي تجمع بين العطلة والسياحة الطبية تجد إقبالا كبيرا لدى السياح العرب.
ومن أنواع العمليات التي تطورت في تركيا مؤخرا؛ زراعة الشعر، وتقويم الأنف، وتصغير المعدة، والتخسيس، والتخلص من الدهون الزائدة وغيرها التي يمكن إجراءها في تركيا بأسعار مناسبة. ويعتبر السياح العرب هذا النوع من الرحلات التي تجمع العلاج بالفرص السياحية معا “صيد طائرين بحجر واحد”، وقد صارت من الأشياء العادية، مشاهدة سياح عرب في شوارع إسطنبول أو في المطارات وعليهم ضمادات تدل على إجرائهم عملية زراعة الشعر أو تقويم أنف.
من المثير اختيار السياح المصريين لتركيا كوجهة سياحية مفضلة لهم رغم التوت السياسي القائم بين تركيا ومصر منذ عام 2013.