زعمت جريدة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal الأمريكية ان مفاوضات وفد تركيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لبحث علاج التوترات بين البلدين باءت بالفشل.
وجاءت في تقرير وول ستريت أن الوفد التركي المبعوث إلى أمريكا لحل المشاكل القائمة بين البلدين رفض طلب الجانب الأمريكي بإخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون أثناء اللقاءات مع المسؤولين الأمريكان وانتهت اللقاءات دون نتائج إيجابية.
واستمر اللقاء بين الوفد التركي المشكل من 9 أشخاص من ثلاث وزارات مختلفة وبين الوفد الأمريكي برئاسة نائب وزير الشؤون الأمريكي جون سوليوان 50 دقيقة تقريبا. وادعت الجريدة أن هناك عقوبات أمريكية جديدة على تركيا سيعلن عنها قريبا.
وحسب الجريدة أجرى أن نائب وزير الشؤون الخارجية التركي سدات أونال لقاءات مع مسؤوليين أمريكيي من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة. ولكن أونال لم يضمن إخلاء سبيل القس أندرو برونسون. ويرى المسؤولون الأمريكيون أن هذا قد يسفر عن “إعلان إدارة ترامب لعقوبات لسياسيين أتراك أخرين”.
كما ادعت الجريدة أن الجانب الأمريكي طلب إخلاء سبيل سيركان كولكيه التركي الأمريكي الموظف في “ناسا” والمعتقل بجانب ثلاثة موظفين أخرين من موظفي وزارة الخارجية الأمريكية في تركيا.
بينما لم يدل الجانب التركي بأي تصريحات حول الموضوع، فيما ظهر ارتفاع في أسعار العملات الأجنبية بعدما فشل اللقاء الأخير.
واستغرقت الزيارة يوما واحدا، ولكن لم تأت أي تصريحات رسمية حول نتائج اللقاءات.
وكانت المتحدثة الرسمية بوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية هيذر نويرت قالت خلال تصريح أدلت بها قبل وصول الوفد التركي إلى أمريكا بعد تكذيبها الأخبار حول توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي في حل الأزمة القائمة بين البلدين، “لو كنا قد توصلنا إلى أي اتفاق لكان القس برونسون في بيته بأمريكا”.