برلين (زمان التركية) قالت صحيفة (العرب) إن رفض تركيا التحذيرات الأميركية بشأن قطع علاقاتها التجارية مع طهران، من المنتظر أن يتجدد مرة أخرى مع اقتراب موعد تفعيل الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية.
وأرجعت الصحيفة السبب إلى تورط تركيا في “صفقات سرية” سابقة مع إيران يمكن لحكومة البلدين تكرارها، وجاء في التقرير “كان لأنقرة دور كبير، عبر قنوات غير رسمية، في مساعدة إيران للقفز على جدار الحصار الاقتصادي، خلال فترة العقوبات الدولية المفروضة عليها والتي ألغيت بتوقيع الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015. اليوم، وفيما يقترب موعد دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية حيز التنفيذ، يتوقع المراقبون أن تكرر تركيا، التي فرضت عليها بدورها عقوبات أميركية وتمر بأزمة اقتصادية، أن تكرر ذات النهج مع إيران”.
وفي الشأن السوري تناولت صحيفة (الحياة) الاتفاق الروسي التركي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، ورجحت فشل الاتفاق في النهاية.
وجاء في التقرير” يحمّل الاتفاق تركيا المسؤولية الأكبر لتنفيذه، من تسليم المقاتلين المعارضين سلاحهم الثقيل وصولاً إلى ضمان انسحاب الأصوليين تماماً من المنطقة العازلة بحلول 15 تشرين الأول/ تشرين الثاني”.
ورأن أن “المهمّة تبدو صعبة على تركيا، التي سعت مراراً خلال المرحلة الماضية، الى إيجاد حل لتحرير الشام المصنّفة (إرهابية) من جانب المجتمع الدولي، والتي تتخذ منها موسكو ودمشق الحجة الأكبر للهجوم على إدلب).
واستند التقرير إلى رأي الخبير في الشأن السوري فابريس بالانش، الذي يقول: “لا أدرى كيف ستتمكن تركيا من فرض إرادتها على الأصوليين، سيكون تنفيذ الاتفاق أمراً فائق الصعوبة”. ويذهب بالانش أبعد من ذلك، إذ يُرجح أن ينتهي الأمر بـ “فشل وقف إطلاق النار وبهجوم للجيش السوري خلال الأشهر المقبلة”.