القاهرة (زمان التركية)ــ أعلنت وزارت الآثار المصرية اليوم الثلاثاء الكشف عن مبنى أثري ضخم في بلدة بمحافظة الجيزة جنوبي العاصمة القاهرة.
وذكرت الوزارة أن علماء آثار كشفوا مبنى ملحقًا يضم حمامًا رومانيًا ضخمًا وغرفة يتوقع أن تكون مخصصة للطقوس الدينية.
وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن من المتوقع أن يكون المبنى جزءً من مبنى سكني في المنطقة، التي كانت مدينة منف، عاصمة مصر في ذلك الوقت.
وقالت تقارير مصرية إن المبنى الضخم المكتشف في بلدة “ميت رهينة”، التي تبعد 20 كيلومترًا من العاصمة، مبنى من قوالب الطوب اللبن المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر. كما عثر في المكان على أدوات وأواني فخارية.
وكانت مدينة منف، التي تأسست قبل نحو 3100 قبل الميلاد، موطن للملك مينا موحد القطرين.
وأعلنت مصر في السنوات الأخيرة عدة اكتشافات يؤمل في أن تسهم يتعزيز السياحة التي هي ركيزة أساسية للعملة الأجنبية.