أنقرة (زمان التركية) – زعم البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا عن مدينة أنقرة الدكتور مراد أمير أن المستشفيات الحكومية والجامعية شهدت تأجيل عددًا من العمليات الجراحية للمرضى، وذلك بسبب ما تواجهه المستشفيات من عجز في توفير المستلزمات الطبية، بعد ارتفاع العملات الأجنبية.
وأضاف البرلماني أن المشكلات المتعلقة بتوفير المسلتزمات الطبية في عيادات وطوارئ وعمليات المستشفيات أضيفت إلى أزمة العلاج التي وقعت عقب تراجع قيمة الليرة.
وأوضح أمير أن جزءًا كبيرًا من المستلزمات الطبية يتم استيرادها بناء على الأسعار المسجلة في بيان الصحة التنفيذي، مفيدًا أن الشركات التي لا تريد أن تتضرر بسبب كون أسعار بيان الصحة التنفيذي أقل من مؤشر العملات الأجنبية، ولم تطرح المنتجات التي بحوزتها في السوق وأبقت عليها بالمخازن.
وأضاف أمير قائلاً أن بعض المستشفيات لم يعد يستقبل المرضى في أقسام الطوارئ وعياداتها عقب هذه التطورات، وأن بعضها لم يعد قادرًا على إجراء العمليات رغم حلول مواعيدها، مفيدًا أن هذا الوضع قد ينتج عنه عواقب وخيمة.
دعا النائب المذكور من حزب الشعب الجمهوري وزارة الصحة إلى اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الصدد، مفيدا أنه قدم استجوابًا للبرلمان يطرح فيه على وزير الصحة الأسئلة الآتية:
- هل هناك مستشفيات عمومية أو جامعية عجزت عن استقبال مرضاها في الطوارئ والعيادات خلال الأربعة شهور الماضية بسبب عدم توفير اللوازم الطبية؟
- هل هناك مرضى لم يتم إخضاعهم للعمليات رغم حلول مواعيدها خلال أربعة شهور الماضية بسبب عدم توفير اللوازم الطبية؟