القاهرة (زمان التركية) – عندما يصل الإنسان مرحلة معينة من العمر يشعر أنه يريد أن يختم حياته بعمل صالح، يكون مسك الختام لحياته الدنوية، ويشفع له عند لقاء الله سبحانه وتعالى، هذا المعنى، تجسد فى قصة السيدة سعاد عبد القادر، تلك السيدة العجوز، التى تبلغ من العمر 75عاماً، حيث أتمت كتابة القرآن الكريم بالخط اليدوى فى مصحف.
انتشرت حكاية الحاجة سعاد عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، فهي أتمت كتابة المصحف الشريف حتى تفرغ من صنيعها الذى عقدت النية على أن تنجزه بالرغم من تقدم سنها، ضاربة بذلك مثلاً فى المثابرة والاجتهاد للجميع.
كانت سعاد عبد القادر بدأت كتابة المصحف بخط يدها، قبل أربعة أعوام، أى أن عمرها كان حينذاك قد تجاوز الـ 71 عاماً، وهو وما يجعل فى قصتها مثلاً وقدوة للشباب فى الكفاح والاجتهاد والمثابرة حتى تحقيق الحلم.