واشنطن (زمان التركية)ــ يبدوا أن الخوف من نهاية العالم ومحاولة النجاة منه لم يكن فقط مادة لسيناريوهات أفلام هوليود التي صُنعت خلال العقود الماضية وكان أشهرها فيلم 2012 الذي أنتج عام 2009 ، و تدور أحداثه حول أحداث كارثية طبيعية عالمية من شأنها أن تؤدي إلى نهاية العالم، فيما يلحق أثرياء العالم بملجأ مخصص لهم للبقاء علي قيد الحياة .
نشر موقع (سكاي نيوز) صوراً لما يعرف بملاجئ “فيفوس أكس بوينت” وهي عبارة عن مستودعات عسكرية قديمة للجيش الأمريكي ، يرجع تاريخ بنائها إلى عام 1945 ويخطط تحويلها الي أكبر ملجأ للنجاة من نهاية العالم وكوارث الكرة الأرضية .
حيث قررت شركة أمريكية تجهيز نحو 5 آلاف مخبًأ تحت الأرض، في جنوب غرب ولاية “ساوث داكوتا” الأمريكية، لتأجيرها للراغبين في النجاة من الدمار الذي تتوقع الشركة حدوثه في المستقبل البعيد، حيث ستُهلك الحروب النووية والبيولوجية البشر ومعظم الكائنات الحية، وتلتهم الأرض الإشعاعات.
هذه هي خطة شركة “فيفوس” الأمريكية للبقاء على قيد الحياة، الموضوعة قبل عامين، واستحوذت الشركة بالفعل على مجمع تبلغ مساحته 18 ميلاً مربعًا، ويُطلق عليه اسم “مستودع التلال السوداء”، وفقًا لموقع “amusing planet”.
وتقع قرب منطقة “بلاك هيلز” في ولاية داكوتا الجنوبية في الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة “ميرور”.
وستخصص ملاجئ “فيفوس أكس بوينت” للقادرين ماديا فقط، حيث يصل سعر المستودع الواحد إلى 35 ألف دولار، بالإضافة لمبلغ ألف دولار سنويا لكل عام.
ويتسع المستودع الواحد لـ24 شخصا، وسيتم تخزين حاجيات كل مشتر، مثل السيارات والتحف الفنية وحتى الحيوانات الأليفة، ويمكن تصميمه حسب رغبة كل شخص.
وانتشر فيديو إعلاني للمخازن العسكرية التي أطلق عليها “مخابئ يوم القيامة” على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقى “تشكيكا” من قبل بعض الأشخاص.
وكتب أحدهم: “ماذا سيحصل عندما ينفد الطعام والوقود وتتوقف الأجهزة الكهربائية عن العمل؟”.