القاهرة (زمان التركية)ــ قال قائد عسكري مصري متقاعد، إن طموحات تركيا في السيطرة على العالم العربي والإسلامي اصطدمت بمصر والسعودية، مشيرًا إلى استمرار توتر العلاقات بين أنقرة والقاهرة طالما بقى أردوغان على رأس السلطة.
وقال اللواء أركان حرب سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، عبر فضائية (القاهرة والناس)، إن “مثلث الشر الذي لا يريد الاستقرار لمصر هو تركيا وقطر وإيران، وهم يبغضون مصر بشدة، ولكن القاهرة تريد الاستقرار” على حد تعبيره.
ودلل على ذلك بإعلان السلطات الليبية الأسبوع الماضي ضبط سفينة تحمل أسلحة وذخائر قادمة من تركيا إلى ليبيا.
وأكد اللواء سمير فرج أنه بات هناك سيطرة ميدانية إلى حد ما على الدولة الليبية، مؤكدًا أن بلاده تؤيد الاستقرار في ليبيا، وتتعاون مع إيطاليا وفرنسا لتحقيق الاستقرار المنشود.
وأكد أن “تركيا التي تريد أن تكون زعيمة العالم الإسلامي اصطدمت بمصر والسعودية ولذلك تكرهما”. وأضاف “أردات أن تكون قوة إقليمية فاصطدمت بمصر والعراق وإسرائيل، وبعد خروج العراق مازالت تصطدم بمصر وإسرائيل، وتريد أيضا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفرنسا ترفض ذلك”.
وأشار إلى أنه بعد انقلاب 2016، ورد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإطلاق حملة قمع موسعة، كان قرر الاتحاد الأوروبي ألا يقبل تركيا عضوًا فيه، لافتا إلى أن تركيا اعتادت على الانقلابات العنيفة والدموية.
ولفت إلى أن تركيا حاليا تأوي جماعة الإخوان المسلمين والذين يهاجمون مصر، مؤكدًا أن “العلاقات بين مصر وتركيا ستظل متوترة طالما وجد أردوغان على رأس السلطة”.