أنقرة (زمان التركية) – أفادت صحيفة “تركيا” المقربة للسلطة أن رئيس وقف “وقف التنسيق العالمي” اختفى بعد اقتراضه أموالا من السوق زاعمًا قربه للرئاسة.
وكان الوقف الغير حكومي قد أقام العديد من الفعاليات في الوقت الماضي تناولتها الصحف المقربة للسلطة.
وفي عام 2012 تأسس الوقف بزعم إجراء أعمال تخص الصالح العام التركي، حيث قدم رئيس الوقف، شاهين شوكيامان، نفسه على أنه أحد المقربين للرئاسة واكتسب بهذا شهرته في السوق.
وبفضل هذا عقد مؤتمر “أوراسيا” في شهر أغسطس/ آب بمدينة كاستامونو بدون أية نفقات، كما استأجرت الشركة المنظمة للفعالية سيارة فارهة لرئيس الوقف وحافلات فارهة أيضا للضيوف القادمين من إسطنبول.
وفي موعد السداد لم تستطع الشركة المنظمة التواصل مع المسئولين في الوقف، واكتشف الدائنون الذين بحوزتهم سندات وشيكات واتفاقيات إيجار بقيمة 600 ألف ليرة نظير خدمات النقل والبث الإعلامي بعدما توجهوا لمقر الوقف في منطقة بكركوي أن العنوان زائف.
وخلال الملاحقة القانونية التي بدأتها السلطات لم يتم التوصل إلى أية ممتلكات مسجلة باسم الوقف، ومنذ شهرين لم تتمكن السلطات من التوصل إلى رئيس الوقف.
وحصل شوكيامان على مبلغ 5 آلاف ليرة من السائق الذي خدمه أثناء جولته في كاستامونو متوعدًا إياه بتوظيفه في الوقف.
ومن بين أنشطة الوقف التي اقيمت مؤخرًا، تنظيم حملة دعاء للعالم “ابن سينا”، في 1001 مسجد بـ 200 دولة حول العالم، بمناسبة ذكرى ميلاده الثامنة والثلاثين بعد الألف، في أغسطس/ آب.
هذا ويفتح الموقع الإلكتروني للوقف بأغنية ” Dombra” التي استخدمها حزب العدالة والتنمية في الدعاية الانتخابية.