أنقرة (زمان التركية) – أصبحت مريم كافاجكي التي عينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستشارة له، حديث الشارع التركي ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومريم علي كافاكجي، هي ابنة مروة كافاكجي التي عينتها الحكومة التركية سفيرة لها في كوالالمبور من زوجها الأردني الأول أحمد أبو شنب، ومن جانبه أصدر الرئيس أردوغان قرارًا بتعيينها مستشارة له.
وكانت مريم كافاكجي التي تحمل الجنسية الأمريكية، قد نشرت صورًا على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت محط انتقاد بعد تعينها في المنصب بسبب عدم ملائمتها لجدية منصبها في قصر رئاسة الجمهورية.
يذكر أن وسائل الإعلام الموالية والمقربة من الحكومة التركية تقدم مريم كافاكجي على أنها “اختصاصي في لغة الحديث”، وأنها “سيدة أعمال”.
ووجه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص موقع تويتر، لكافاكجي موجة من الانتقادات والسخرية.
من جانبها قالت مريم كافاكجي التي عينت مستشارة لرئاسة الجمهورية، عبر حسابها: أتمنى أن من يقولون ما الذي سيستشيرك فيه أردوغان أن يخجلوا ولو قليلًا”.
ونشر مستخدم لموقع تويتر، صورة لمريم كافاكجي يظهر فيها صورة جواز سفرها الأمريكي فوق مصحف القرآن الكريم، قائلًا: “المسلمون الذين يقولون إنهم يستهزئون بالقرآن صباحًا ومساءً ويهاجمون ديننا، لا يصدرون صوتًا في وجه مريم كافاكجي التي وضعت جواز سفرها الأمريكي فوق المصحف”.
وكان الرئيس أردوغان قد عين اثنين من كبار المستشارين، ومستشارين آخرين؛ ليرتفع عدد كبيري مستشاريه إلى 38، بينما لا تتوافر أي معلومات حول عدد المستشارين الخاصين برئاسة الجمهورية.