برلين (زمان التركية)ــ في خطوة لتقوية العلاقات الألمانية الفرنسية، وقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معاهدة صداقة جديدة بين البلدين وسط ترحيب وانتقادات.
وخلال إجتماعهما، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنّ معاهدة التعاون الفرنسية الألمانية الجديدة الموقعة أمس الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في برلين، والتي تنص على تقارب بين البلدين في مجال الدفاع، هي “مساهمة في إنشاء جيش أوروبي”. وفق لما ذكرته وكالة (دويتشه فيله).
وأشارت ميركل إلى تطوير “ثقافة عسكرية وصناعة أسلحة مشتركتين” بحسب ما تنص عليه المعاهدة المكملة لمعاهدة الإليزيه الموقعة عام 1963 بين البلدين. وكان ماكرون وميركل أكدا في الخريف تمسكهما بقيام جيش أوروبي، ما أثار استياء ترامب في ذلك الحين.
حيث اعتبر الرئيس الأميركي المشروع “مهينا للغاية”، كما إنتقد تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قال إن هدف هذا الجيش حماية أوروبا من دول مثل روسيا والصين وكذلك الولايات المتحدة.
وتنص المعاهدة الجديدة على بند تضامن بين فرنسا وألمانيا في حال تعرض أحدهما لعدوان، استكمالا لبند الدفاع المشترك في نظام حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
يشار إلى أن المعاهدة سوف تتطلب موافقة برلماني البلدين قبل تطبيقها.