أنقرة (زمان التركية) – تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى قائمة الدول الأقوى عالميا لهذا العام، تلتها كل من روسيا والصين وألمانيا وإنجلترا؛ فيما لم تتمكن تركيا من التواجد ضمن الدول العشرة الأول بالقائمة.
وجاءت تركيا في المرتبة السادسة عشر من بين ثمانين دولة ضمن قائمة الدول الأقوى عالميا التي أعدتها شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت (US News & World Report) بالتعاون مع مجموعة (BAV) وكلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا.
واستند التقيم إلى خمسة عوامل ضمن الدراسة التي تم إعدادها بمشاركة 20 ألف شخص في أربع مناطق حول العالم، حيث تضمنت العوامل المؤثرة في ترتيب قوة الدولة كل من رئيسها وتأثيرها الاقتصادي وتأثيرها السياسي وتحالفاتها الدولية القوية وجيشها.
وأثّر كون الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر اقتصاد وإنفاق عسكري في العالم، الدولة التي تقدم أكبر إسهامات عسكرية واقتصادية لحلفاء مثل حلف الناتو في اعتبارها الدولة الأقوى في العالم.
وتعد روسيا والصين، اللتان احتلتا المرتبتين الثانية والثالثة من حيث الدول الأقوى عالميا، إثنين من بين الدول الأربعة الأكثر إنفاقا على الصعيد العسكري.
وبرزت كل من ألمانيا وإنجلترا وفرنسا واليابان التي أعقبتهما في الترتيب بالمساعدات الاقتصادية وقوتها الاقتصادية.
وتتمتع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، اللتان احتلتا المرتبة الثامنة والتاسعة في القائمة، بنفقات عسكرية أكبر من الولايات المتحدة مقارنة بالدخل القومي لكل منهما.
وجاءت تركيا في المرتبة السادسة عشر من حيث القوة من بين ثمانين دولة حول العالم، حيث كان لجيشها القوي الإسهام الأكبر في احتلالها هذه المرتبة تلاها التحالفات الدولية التي حققتها.
هذا وجاءت كل من استونيا ولاتفيا وليتوانيا في المراتب الأخيرة بالقائمة.