أنقرة (زمان التركية) – وصف كبير مستشاري الرئيس التركي، محمد مجاهد كوتشوك يلماز، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا بـ”الإرهاب الصليبي المنظم”.
وفي تعليق منه على الحادث الإرهاب الذي أودى بحياة 50 مسلمًا، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، زعم كوتشوك يلماز أنه إذا ما اجتمعت العداوة للإسلام والأتراك فإن ذلك يعني عودة الصليبيين مجددًا.
وأضاف مستشار أردوغان: “إذا كان القاتل الصليبي يقول إنه بدون أردوغان سيتراجع تأثير الأتراك، فإنه يجب علينا أن نعرف قيمة أردوغان وندافع عن القدس”، على حد تعبيره.
Yeni Zelanda’daki olay, örgütlü Haçlı terörüdür!
İslam ve Türk düşmanlığı aynı şey olmuşsa, Haçlılar yeniden geliyor demektir.
Haçlı katil, “Erdoğan olmazsa, Türklerin etkisi azalır” diyorsa, biz, Erdoğan’ın kıymetini bilmeli, KUDÜS’e sahip çıkmalıyız!#NewZealandTerroristAttack pic.twitter.com/tQlZTN3bas— M. Mücahit Küçükyılmaz 🇹🇷 (@mucahitkyilmaz) March 15, 2019
وهذه التصريحات المدغدغة لمشاعر “الإسلاميين” والقوميين الأتراك”، قبيل الانتخابات البلدية، لاقت استياءً كبيرًا من قبل الأتراك حتى المؤيدين للحزب الحاكم بقيادة أردوغان في وقت تضامن النصارى واليهود وزعماء العالم ومنظمات المجتمع المدني مع المسلمين في مصابهم.