إسطنبول (زمان التركية) – يواصل وزير الاقتصاد التركي السابق، علي باباجان، إثارة المزيد من الجدل على الساحة السياسية، بسبب ادعاءات تأسيسه حزبًا جديدًا منشقًا عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالإضافة إلى فتح أحضانه لأعضاء الأحزاب الأخرى الراغبين في الانتقال إلى صفوف حزبه الوليد.
وفي ادعاء جديد، كشفت مصادر مقربة من علي باباجان أنه قدَّم عرضًا لرئيس بلدية “فتحية” السابق، في جنوب تركيا، المنفصل عن حزب الخير بهجت ساعاتشي.
وزعم موقع “خبر تُرك” الإخباري أن علي باباجان ورفاقه في الحزب الجديد قدما العرض لرئيس بلدية فتحية السابق بهجت ساعاتشي، بعد انفصاله عن حزب الخير، من أجل تأسيس هيكل الحزب في مدينة موغلا جنوب غرب تركيا.
وأوضح الموقع أن هناك موجة من الانشقاقات ستشهدها المرحلة المقبلة في صفوف حزب العدالة والتنمية وحزب الخير وعدد من الأحزاب السياسية الأخرى.
وكان كاتب صحيفة “يني شاغ” المعروفة بتوجهاتها القومية، أورهان أوغور أوغلو، كشف أن هناك فرقًا جوهريًّا بين الحزبين المزمع تأسيسهما في الأيام القادمة، وهو أن باباجان لا يريد أن يتخذ أجندة إسلامية سياسية على عكس أحمد داود أوغلو، مما اعتبره مانعًا يحول دون اتفاق الطرفين على حزب واحد.