إسطنبول (زمان التركية) – ثار المطرب التركي الشهير خلوق ليفنت على إقدام السلطات التركية على اتهام كل من لا يتوافق مع وجهة النظر الرسمية بـ”الانتماء إلى حركة الخدمة” أو “حزب العمال الكردستاني”.
فبعد سارع المطرب ليفنت لتقديم الدعم والمساعدة للمطرب عاشق علي نورشاني، الذي طالب الجميع بمساعدته من أجل علاج ابنه المصاب بسرطان الحلق، فوجئ بأن عمل الخير الذي يقوم به قُوبل بموجة كبيرة من الانتقادات وعدد كبير من رسائل التهكم والإهانة من الأوساط المؤيدة للحكومة، وذلك لمجرد مساعدته ابن علي نورشاني أنجين نورشاني الذي غنى أغنيةً باسم “كردستان” قبل سنوات.
ليفنت أعرب عن غضبه الشديد من خلال تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: “ليعلم الجميع هذا؛ إذا جاءنا طلب لا ندخل إلى الصفحة الشخصية الخاصة به ولا ننظر فيها”.
ورد ليفنت على رسائل التهكم والإهانة التي استقبلها على خلفية هذا الأمر، قائلًا: “سيأتي يوم لتخضعوا فيه للمحاكمة بسبب الإساءة لاسم أتاتورك، وتحقيركم للعلم التركي، واتهامكم لكل من يقف أمامكم بالإرهاب إما تحت اسم حزب العمال الكردستاني أو حركة الخدمة”.
يشار إلى أن المطرب خلوق ليفنت يساعد جميع المحتاجين دون النظر إلى هويتهم أو توجههم، من خلال منصة “أحباب” للتضامن الاجتماعي. وكان قد قدم مساعدات للمُعلمة فاطمة جورماز التي اعتقلت السلطات التركية زوجها بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة وفقد داخل المحبس 29 كيلو جرامًا من وزنه.
وقال عنها على حسابه على تويتر: “لا أعرف سبب سجن زوجها. ولا أريد أن أعرف. ضميري لا يسمح لي بفعل ذلك. لقد أصبح ابنتهما وحيدة في سن 14 عامًا. لذلك الوقوف بجانبهم وظيفتنا ومهمتنا، سنقوم بعمل اللازم لهم اعتبارًا من الغد”.