الرياض (زمان التركية) – احتجزت السلطات التركية وضايقت أكاديميًّا سعوديًّا في مطار إسطنبول، دون سبب واضح.
وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، عن احتجاز أستاذاً بجامعة الملك عبد العزيز، تجاوز عمره 60 عامًا في مطار إسطنبول، الأسبوع الماضي، ومعاملته بصورة غير لائقة، بدون أي تهمة.
وقال الأكاديمي لصحيفة “عكاظ”، إنه عومل بصورة سيئة في المطار، ومن ثم تحسنت المعاملة بعد تدخل السفارة السعودية في أنقرة، ليتم إطلاق سراحه والسماح له بالدخول إلى تركيا والإقامة فيها لمدة 5 أيام.
وأضاف الأكاديمي السعودي “فؤجئت لدى وصولي مطار إسطنبول الدولي في زيارة سياحية باحتجازي من قبل سلطات الأمن التركية وإخضاعي لتحقيق مكثف لمدة 5 ساعات دون إبداء أي سبب، رغم أن سفري كان بناء على تأشيرة متعددة السفرات تم الحصول عليها من القنصلية التركية في جدة”.
وأفاد الأكاديمي أنه في بادئ الأمر منع من التواصل أو إجراء أي مكالمات هاتفية مع أي طرف، مضيفًا: “تم استجوابي بواسطة عدد كبير من عناصر الأمن التركي، طلبت منهم إعادتي إلى المملكة، غير أنهم طلبوا مني الانتظار رهن التوقيف”.
وأوضح الأستاذ الجامعي أن صديقاً له كان برفقته في الرحلة ذاتها شهد عملية توقيفه وبادر بالاتصال بالقنصلية السعودية وأبلغهم بالأمر وتواصل معه ممثل من القنصلية هاتفياً ولم يسمح له بمقابلته.
من جانبها، تابعت نائبة وزير الداخلية التركي الواقعة ومجريات التحقيق قبل أن تأمر بالسماح له بالدخول.
وقال المواطن السعودي: “لقد مكثت 5 أيام أنهيت فيها ارتباطات خاصة وفي طريق العودة إلى مطار إسطنبول تم إيقافي مجدداً مدة نصف ساعة وختم جواز سفري بالمغادرة بعد أن تم إبلاغي بعدم العودة مجدداً إلى تركيا من مسؤولي المطار”.
وأكد الأكاديمي “أنه لا يعلم سبب الإجراء لعدم وجود ما يبرره، لاسيما أنه سبق له زيارة تركيا مرات عدة وهو بعيد تماماً عن أي شبهات تستدعي اتخاذ مثل هذا الإجراء”.
–