أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو على بدء تحركات الإدارة الأمريكية لتوقيع عقوبات قوية على تركيا، على خلفية استمرار عملية “نبع السلام”.
وقال جاويش أوغلو في تصريحاته: “إن الاقتصاد التركي تعرض للعديد من الصدمات من الماضي وحتى الآن. تعرضنا لأشياء صعبة في تاريخنا ولكننا كنا نخرج منها أقوى. والآن لا يمكن لأي دولة أو أي دول مجتمعة أن تضر الاقتصاد التركي أو تعرضه لكارثة. الهجمات التي تعرضت لها تركيا مؤخرًا، كانت ضارة على المتسببين فيها نتيجة التدابير التي اتخذناها”.
كما علق جاويش أوغلو في تصريحاته مع قناة “DW” الألمانية على تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن الوساطة لحل الأزمة السورية التي باتت متعلقة بالعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا على شمال سوريا، وقال: “نحن لا نتفاوض مع الإرهابيين. ولكن الشيء الأفضل الذي يمكن للإدارة الأمريكية أن تقوم به، هو أن تنفذ ما قدمته من وعود بإخراج عناصر وحدات حماية الشعب الكردي من هناك. والوضع لا يعتبر قد تأخر حتى الآن”.
وفيما يتعلق بتصريحات وتعليق الاتحاد الأوروبي على العملية، قال: “بعض الدول في الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا تدعم هذا التنظيم الإرهابي. إنهم يسعون إلى العمل مع هذا التنظيم الإرهابي لتقسيم سوريا ومنحهم الدولة المزعومة. والآن نحن أفسدنا عليهم هذا المخطط”.
أما عن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مدى وقوف تركيا أمام تنظيم داعش، قال جاويش أوغلو: “الحقيقة أن داعش مسؤولية الجميع. مكافحة هذا التنظيم الإرهابي ليست مسؤولية دولة واحدة. نحن الدولة التركية كافحنا هذا التنظيم أكثر من أي طرف آخر. نحن الدولة الوحيدة التي تحارب داعش. قمنا بتحييد أكثر من 3 آلاف داعشي في سوريا فقط، وأكثر من ألف آخرين في العراق”.