(زمان التركية)ـــ كشف الرئيس التركي رجب أردوغان، أن الوجود التركي في سوريا وليبيا متواصل إلى حين تحقيق بلادها أهدافها؛ وأنه سيتم تسخير كل الإمكانات لذلك، ملوحًا بمزيد من التقدم في الأراضي السورية.
وخلال احتفال بمد السكة الأولى من مشروع “قطار أنفاق غيرت تبه ـ مطار إسطنبول” قال أردوغان إن “محاولة حصار بلادنا من خلال ممر إرهابي على امتداد حدودنا الجنوبية هو مشروع واضح لدرجة أن الأطفال في مرحلة التعليم الابتدائي بإمكانهم أن يفهموه… والعقلية التي تسأل ماذا نفعل في سوريا؟ فهي عقلية قطعت كامل روابطها الودية مع تركيا وشعبها”.
وأضاف “العالم بأسره فهم ماذا تفعل تركيا في سوريا، باستثناء مسؤولي أحزاب المعارضة لدينا”. وفق ما نقلت وكالة (الأناضول).
وبخصوص الوجود التركي في سوريا أكد أردوغان أن “تركيا ستواصل البقاء في سوريا حتى تأمين حدودها الجنوبية وتحقيق استقرار أشقائنا الذين يعيشون هناك بشكل كامل، وقد تواصل التقدم أكثر (داخل سوريا)”.
أما فيما يخص ليبيا، قال أردوغان إن الوجود التركي مستمر هناك حتى الإقرار بحقوقها في المتوسط وتوفير الآمان لحكومة الوفاق الوطني.
وقال الرئيس التركي إن بلاده مصممة على تسخير كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية والقوة العسكرية في ملفات سوريا والمتوسط وليبيا.
وقبيل مغادرته اليوم إلى برلين للمشاركة في مؤتمر السلام حول ليبيا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “المجتمع الدولي لم يبدِ رد الفعل الضروري حيال الهجمات المتهورة” التي نفذتها قوات المشير خليفة حفتر على طرابلس، معتبرا أن “تركيا أصبحت مفتاح السلام في ليبيا”.